مي عز الدين أجيد الرقص ويسرا ضربتني

كشفت مي عز الدين بعض كواليس العمل الذي جمعها بيسرا في فيلمها الجديد “جيم أوفر”. ووصفت الأجواء بينهما بالممتعة ويسرا بالفنانة ال”زي العسل “نقل عن أنا زهرة في لقائها مع مي عز الدين.
في البداية حدثينا عن الأصداء التي وصلتك تجاه “جيم أوفر”؟
الحمد لله، ردود فعل غير متوقعة خصوصاً في ظل الظروف السياسية التي نمر بها. لكنّنا استطعنا مع الفنانة الجميلة يسرا جذب الجمهور إلى الفيلم ورسم البسمة على وجهه.
كيف تم ترشيحك لهذا العمل؟
عرض المنتج محمد السبكي عليّ فكرة الفيلم منذ فترة طويلة، وكنت سعيدة جداً إلى أن فاجأني بمشاركة يسرا في العمل. وقتها سعدت للغاية خصوصاً أن هذا أول عمل يجمعني بيسرا منذ أن قدمت معها مسلسل “أين قلبي؟”.
حدثينا عن كواليس العمل بينك وبين يسرا؟
بالطبع، فالعمل مع الفنانة يسرا ممتع للغاية وكانت الأجواء بيننا في منتهى الحب والكوميديا، خصوصاً أنّ الفنانة يسرا علمتني الوقوف أمام الكاميرا
وماذا عن دورك في الفيلم؟
أقدم شخصية ندى وهي فتاة تعمل مدبّرة منزل تقع في حب محمد نور الذي يجسّد دور ابن إعلامية كبيرة تجسّدها يسرا التي ترفض بدورها أن يتزوّج ابنها من الفتاة. لكنّها توافق أمام إصراره. ومن هنا تنشأ المشاكل والمواقف الكوميدية.
وما هي أصعب مشاهدك في الفيلم؟
بصراحة المشاهد كلّها صعبة، خصوصاً أنّ يسرا ضربتني بل طحنتني في عدد من المشاهد، فضلاً عن أنّ الفيلم يتضمن عدداً من المقالب التي كان لا بد من تنفيذها في الواقع. ورغم أنّني كنت أتألم بشدة من الضرب، إلا أننا كنا نضحك على ما نقوم به.
وما حكايتك مع الرقص والغناء الشعبي؟
(تضحك قائلة) أنا فنانة بدرجة راقصة و”بحب” الغناء والرقص. لذلك أحببت هذه التجربة، خصوصاً أنّ يسرا شاركتني في الرقص وبطريقة شعبية. وهنا كانت المفاجأة أو المغامرة، فكنت سعيدة للغاية أنّ يسرا رقصت “شعبي” وكانت “زي العسل”.

لكن أغنية “حقي برقبتي” أثارت الكثير من الانتقادات، ما تعليقك؟
بصراحة لم تصلني أي انتقادات بل على العكس، فالأغنية حققت شعبية كبيرة على مختلف المستويات. حيناً، أسمعها في الشوارع والأفراح وأحياناً في السيارات، ما يعني أنّ الأغنية جذبت مختلف الفئات تماماً مثل الفيلم الذي يخلط بين الطبقة الشعبية والأرستقراطية، وهنا تكمن الكوميديا.

قدمت الرقص قبلاً في فيلم “أيظن” و”عمر وسلمى”، لكنك رقصت بشكل مختلف في “غيم أوفر”، كيف حضرت لذلك؟
بالفعل قدمت دور الراقصة المحترفة من قبل. أما في “غيم أوفر”، فرقصت الرقص الشعبي الذي يقدمه الشباب في الأفراح وساعدتني في ذلك مجموعة من الشباب التي ظهرت معنا في الأغنية. علماً بأنني أحببت الرقص الشعبي جداً والاستعراضات.
معنى ذلك أنك قد تقدمين الفوازير؟
أتمنى ذلك بالطبع، لكنّي أكتفي بتقديم الاستعراضات في الأفلام.
هناك من يقول إنّ مي عز الدين لا تستطيع العمل في السينما من دون السبكي، ما تعليقك؟
أرى أنّ العمل مع السبكي شرف لي لأنني ببساطة تربيت معه في السينما وقدمت أفلامي معه، ولا أرى عيباً في ذلك، بل أعتبره منتجاً ذكياً يقدم نوعية من الأفلام التي تخاطب كل فئات المجتمع، وأفلامه ناجحة وتحقق إيرادات.
لماذا لم تدخلي موسم الدراما الرمضانية هذا العام؟
في الحقيقة، لم ألحق بهذا الموسم لكنني أحضّر لعمل كبير وأعتقد أنه سيعرض في رمضان2013 وأكتفي بمقعد المشاهد في رمضان القادم.
هل هناك مشاريع جديدة ستجمعك بتامر حسني في الفترة القادمة؟
حتى الآن، لا مشاريع جديدة، لكنّي أتمنى أن يجمعنا شيء قريباً، خصوصاً أنّني أحب العمل مع تامر جداً.