أمرت نيابة مركز شرطة إطسا بالفيوم حبس سائق 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامه بقتل موظف بعيار ناري بالرأس والتخلص من جثته بإلقائها بالترعة وأوهم أهله وأقاربه باختفائه بترك سيارته التي يعمل عليها بالطريق و لطخها بدماء دجاجة من الخارج و الداخل للإيحاء باختطافه. كانت مباحث الفيوم قد كشفت غموض حادث مقتل محمود عبد الجواد موظف بديوان عام المحافظة والذي عثر على جثته مقتولاً بطلق ناري فتحة دخول من الرأس وخروج من الفم وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة صديقه السائق ويدعى قرني على عبد التواب 48 سنه اختفى بعد الحادث في ظروف غامضة وألقت المباحث القبض عليه بمحافظة بني سويف واعترف بارتكابه للجريمة وأرشد عن السلاح المستخدم في الحادث . كان اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطاراً من مركز شرطة إطسا يفيد بالعثور على جثة مجهولة بترعة بحر الغرق لشاب في العقد الرابع من العمر مقتولا ، وأكدت التحريات أن الجثة لموظف بالديوان العام محرر بلاغاً بغيابه منذ أيام قليلة أثناء خروجه للتريض بقريته على فراج بهوارة وأثناء عمل التحريات تبلغ لمركز شرطة الفيوم باختفاء سائق من نفس القرية و عثر على سيارته ملطخة بالدماء من الداخل و الخارج . وكشفت التحاليل الطبية مفاجأة إن الدماء الموجودة بالسيارة من الداخل والخارج ليست دماء بشرية وأكدت التحريات التي أجراها فريق البحث والمعلومات التي وردت للضباط إن ” الثاني ” هرب لارتكابه جريمة قتل الأول وحاول تضليل فريق البحث بأنه تعرض لمحاولة اختطاف وقتل من خلال تلطيخ السيارة بدماء دجاجة للإيحاء بوجود آثار مقاومة وتوصلت التحريات إلى مكانه وتبين أنه سافر إلى الوادي الجديد ثم إلى محافظة بني سويف حيث تم ضبطه واعترف بارتكابه للجريمة بطريق الخطأ أثناء العبث في السلاح وأرشد عن المكان الذي أخفى فيه السلاح المستخدم في الجريمة فرد رصاص محلى الصنع.