مؤتمر انقذوا مسيحي العراق قال المطران فيليب نجم، المدبر البطريركى للكلدان الكاثوليك فى مصر "نحن المسيحين نناشد إخواتنا المسلمين للدفاع عن الإسلام الحقيقى الذى قام المتطرفين بتشويهه ونحن عشنا مع بعض بالتأخى، والسلام ، وبنينا العراق ولا يجب أن نعطى الفرصه لفتن خارجيه تقسمنا فأمريكا تتحرك من أجل مصالحها وبلدنا تمتلى بالطاقات، والشباب ولن نترك بلادنا". وأضاف فى مؤتمر، "انقذوا مسيحيى العراق الذى عقد اليوم : أن قداسة البابا فرنسيس منذ بداية الأزمة فى العراق على اتصال دائم مع البطريرك ساكو ر بطريك الكلدان و رغم صغر دوله الفاتيكان الا انه تم ارسال مساعدات ماليه للنازحين بالاضافه الى قيام مجلس اساقفة ايطاليا بجمع مساعدات مالية تقدر بملايين الدولارات كما سافر أمس أحد مساعدين البابا فرنسيس الى العراق لكى ليكون قريبا من شعب العراق". واستطرد فى المؤتمر الذى تنظمه المجلس المصرى لحقوق الانسان مع هئية الاقباط العامة : لم نرى زعيما عربيا او دينيا ذهب الى العراق. وتابع : شيخ الأزهر قال لنا، إن داعش ليست هى الإسلام فما كان منى إلا أن أقول له إذا كانت داعش والإخوان والقاعده والسلفيين لا يمثلوا الاسلام فأين الاسلام الحقيقى. ولفت المطران فيليب فى كلمته إلى لقاء ممثلين الكنائس مع الرئيس السيسى قائلًا : الرئيس قال لنا أنه من المهم ليس حفظ القرآن الكريم فقط ولكن نفهم كلام القرآن الكريم. وقال الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر أرى أن هناك خرس عربى ودولى لما يحدث فى العراق ،فأننا لا نتكلم عن شئ دينى فمنذ يومين تم الهجوم وقتل الزيدين من أهل العراق فنحن نعرف انسانيتهم وليس دينهم فكل انسان من حقه الحياه. وتسائل فى مؤتمر إنقذوا مسيحيى العراق : فمن أنت ايها الانسان حتى تدين عبد غيرك ، فالله فقط هو الذى يدين والذين يدعون انهم حماه الدين هم اول من يسيئون الى الدين. أننا تحدثنا عما يحدث فى العراق متأخرا فى حين أن الاحداث مشتعله منذ ايام وهناك أشخاص يبادون وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية ان الصمت تجاه ما يحدث هو جريمه وصمت دولنا جريمه ، كما أكد فى كلمته أنه ناشد مجلس الكنائس العالمى وكذلك مجلس كنائس الشرق الاوسط ومجلس كنائس مصر للتحرك وقال" مبادراتنا جاءت متأخره ومجرد كلام". وأشار الى وجود هيئات انجيلية أعلنت استعدادها لاستضافه أكثر من 30 عراقى استضافه كامله لمدة سته شهور لحين انتهاء الازمه : خلال لقاءنا مع الرئيس قلت له انى ارفض انهم يذهبوا لفرنسا لانهم ان ذهبوا لن يعودا بلادهم مره ثانيه لافتا الى أن المنطقه تشتعل وأصبح هناك محاولات لتفريغ المنطقه من الشباب والعلماء وليس تفريغها من المسيحين فقط ولفت الى أن ضرورة وجود حلول عالمية فى مصر استضافت من قبل 3 مليون سودانى ومازال بعضهم موجود واستضافت السوريين فلماذا لا نستضيف اخواتنا الذين يقتلون والاطفال الذين يشردون والفتيات الآتى يغتصبن ويبعن كتجاره. وطالب البياضى بفتح ابوابنا للمضطهدين والمظلومين والمطردوين وهذا أسمى المعانى الانسانيه