قال اللواء أحمد محمد رمزي، مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن المركزي امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في القضية المعروفة أعلامياً بمحاكمة القرن، "ان قطاع الأمن المركزي يبلغ من القوة 120 الف مجند فقط لا غير و يكلف بمهمات كثيرة غير الشغب والأحتجاجات ومنهم سرايا أمن و حراسه و يصفي منهم 73 الف مجند فقط. كما اشار اللواء أحمد رمزي ان وقت الاحداث كان ثلثهم اجازات و بقي منهم 48 الف مجند موزعة علي 27 الف محافظه فيكون لكل محافظه 1600 مجند دعم من الامن المركزي لاجهزة الامن. و اكد ان مهام الامن المركزي تامين الحدود الدوليه مع اسرائيل في شمال و وسط و جنوبسيناء و يتولي تامين 450 كيلومتر علي الحدود و يتولي قيادة القوات اجهزة سياديه بالتنسيق مع الامن المركزي و كان يوجد اخطارات يوميه بقتل مجندين و لم نفصح عنها لرفع الروح المعنويه للمجندين. كما ان الامن المركزي يُكلف بتامين المنشأت الحيويه مثل المطار بتمركزات مسلحه من الخارج و من الداخل بتنسيق مع القوات المسلحه و يتولي التلفزيون كله داخليا و خارجيا بتنسيق مع قوات الحرس الجمهوري و كما انه يوم الواقعه، وصل بالفعل الساعه 5 وانقذ المبني من التخريب. وايضا يتولون تامين السفارات مع التنسيق مع وزارة الخارجيه في مناطق مختلفه ليتم التعامل بالمثل مع السفارات المصريه بالخارج . وأوضح اللواء رمزي أن تشكيلات الامن المركزي منها قوات فض الشغب التي تؤمن الكردونات و المواكب و اشياء اخري و تنفذ قرارات الازاله و هذا القطاع به 5 الاف ضابط و اذا كانت القطاع ليس به مركز امن يتم الدعم من اقرب محافظه. واكمل انه من ضمن مهام الامن المركزي تامين المواقع الاثريه و السياحيه و هم 112 موقع حتي في الجبال.