اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الاسبق لجهاز أمن الدولة قال المتهم حسن عبد الرحمن، مساعد أول الوزير رئيس جهاز مباحث أمن الدوله المنحل، أمام محكمه جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن" إنه أول من ذكر المؤامرة ضد مصر و الكل يذكرها الآن"، حيث بدء المتهم حسن عبد الرحمن مساعد أول الووزير رئيس جهاز مباحث أمن الدوله المنحل مرافعته بتلاوي آيات قرانيه ووجه الشكر للمحكمه علي سعه صدرها و ما اولته من رعايه. و قال "إذا كان المحامين الموكل عنهم تناولوا كافه الدفوع القانونيه والموضوعية، مشيراً إلي أنه لن يتحدث إلا عن الموضوع و ما يمكن الكشف عنه مراعاة ليعد الأمن القومي من منطلق حرصه علي البلاد مصر الذي افني عمرة في خدمتها و استشهد في سبيله مثل محمد مبروك و محمد عيد من ضباط الجهاز و ترحم عليهم و شهداء الشرطه الذي لاقوا مصير نتقبله بنفس راضيه. و قال ان الكثيرين ينتظرون منه كشف الكثير من الحقائق و المعلومات و لكن تلك المعلومات وا لحقائق ليست ملكه و لكن ملك الجهاز الذي كان رئيس له و تلكا لمعلومات وصلت له بصفته رئيس مباحث امن الدوله و لن يتحدث الا بالقدر الذي يسمح له و جهاز الامن الوطني هو من يملك الكشف بما لا يتعارض مع مصلحه البلاد و يكفيه انه نجح في الحفاظ علي كنوز المعلومات التي يحتويها ارشيف الجهاز حافظ عليها و لم يتمكن اي شيطان من اختراقها الا بعض الوريقات البسيطه. و تابع "اه تحدث في 22 فبراير 2012 امام المحكمه السابقه و تحدث عن المؤامرة التي تتعرض لها البلاد و التي تضافرت جهود قوي الشر الداخليه والخارجيه لاسقاط الدوله و هدم دعائمها و لا يخفي عن المحكمه كم كانت سعادته داخل القضبان يتابع المحاكمه و المرافعه و اقوال الشهود و كلها تتحدث عن تلك المؤامرة التي تعرضت ل ها مصر قبل و أثناء احداث يناير تحدثت عنها الاوراق التي قدمها الجهاز الذي كان رئيسا له". و قال إنه منذ أحداث يناير 2011 حتي الآن لم نتهم كجهاز او أي من ضباطه بالخروج علي الشرعيه او القانون الا اقوال مرسله أو اكاذيب. و اكد أنه تحدث في المذكرة التي قدمها في 18 يناير 2011 حول الأحداث و التطورات في دوله تونس و معطيات الموقف الداخلي للبلاد و احتمالات حدوث دلك. و تناول بمذكرته خطورة الموقف الداخلي للبلاد وما تتعرض له مصر ضمن العديد من دول المنطقه العربيه من مؤامرات خارجيه تستهدف النيل منها و هدم كيانها.