قال المتهم حسن عبد الرحمن مساعد اول الوزير رئيس جهاز مباحث امن الدوله المنحل، امام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن"، انه اول من ذكر المؤامرة ضد مصر والكل يذكرها الان. وأكد انه تحدث في المذكرة التي قدمها في 18 يناير 2011 حول الاحداث والتطورات في دوله تونس ومعطيات الموقف الداخلي للبلاد واحتمالات حدوث ذلك فى مصر، و تناول فى مذكرته خطورة الموقف الداخلي للبلاد وما تتعرض له مصر ضمن العديد من دول المنطقه العربيه من مؤامرات خارجيه تستهدف النيل منها و هدم كيانها. بدء المتهم مرافعته بتلاوة ايات قرانيه ووجه الشكر للمحكمه علي سعه صدرها و ما اولته من رعاية، و قال:" المحامين الموكلين عنا تناولوا كافه الدفوع القانونيه و الموضوعية"، مشيرا الي انه لن يتحدث الا عن الموضوع و ما يمكن الكشف عنه مراعاة ليعد الامن القومي من منطلق حرصه علي البلاد التي افني عمره في خدمتها و استشهد في سبيلها أمثال محمد مبروك و محمد عيد من ضباط الجهاز و ترحم عليهم و شهداء الشرطة الذي لاقوا مصير نتقبله بنفس راضية. واشار إلى ان الكثيرين ينتظرون منه كشف الكثير من الحقائق و المعلومات و لكن تلك المعلومات والحقائق ليست ملكه و لكن ملك الجهاز الذي كان رئيس له و تلك المعلومات وصلت له بصفته رئيس مباحث امن الدوله و لن يتحدث الا بالقدر الذي يسمح له و جهاز الامن الوطني هو من يملك الكشف بما لا يتعارض مع مصلحه البلاد، لافتا أنه يكفيه انه نجح في الحفاظ علي كنوز المعلومات التي يحتويها ارشيف الجهاز و لم يتمكن اي شيطان من اختراقها الا بعض الوريقات البسيطة. وأضاف انه تحدث في 22 فبراير 2012 امام المحكمه السابقه و تحدث عن المؤامرة التي تتعرض لها البلاد و التي تضافرت جهود قوي الشر الداخليه وا لخارجيه لاسقاط الدوله و هدم دعائمها، و لا يخفي عن المحكمه كم كانت سعادته داخل القضبان يتابع المحاكمه و المرافعه و اقوال الشهود و كلها تتحدث عن تلك المؤامرة التي تعرضت ل ها مصر قبل و أثناء احداث يناير تحدثت عنها الاوراق التي قدمها الجهاز الذي كان رئيسا له . وتابع:" منذ احداث يناير 2011 حتي الان لم نتهم كجهاز او اي من ضباطه بالخروج علي الشرعيه او القانون الا من اقوال مرسله او اكاذيب".