أعلن التيار الليبرالي المصري بالإسكندرية عن أن مصر تموج حاليا بصراعات علي السلطة وأنه من الأفضل لليبراليين البقاء في مقاعد المعارضة البناءه والتركيز علي قضية الدستور الذي يعد بمثابة حجر الأساس للدولة المصرية الجديدة بعد ثورة 25 يناير والوقوف ضد أية محاولات لاختطاف مستقبل الوطن سواء من قبل المتأسلمين أو العسكر . و أكد التيار الليبرالي – فى بيان صادر عنه اليوم – على أن الليبراليين كانوا ومازالوا بمثابة القلب النابض للثورة والساعين نحو تحقيق أهدافها والتي يأتي في طليعتها إقامة دستور مدني ديمقراطي يؤسس لدولة الحريات وسيادة القانون والمواطنة . وأشار رشاد عبد العال – منسق التيار الليبرالي المصري – إلى أن إدماج بعض رموز وممثلين عن كيانات ليبرالية في تركيبة السلطة الجديدة سيكون بمثابة الإقرار والتسليم علي مشهد تقاسم السلطة بين العسكر والمتأسلمين وهو مشهد لايعبر عن ضمير وروح ثورة الحرية مما يفرض علينا أن نكون خارجة لا أن نكون جزء منه ، فإما الإنحياز لتحقيق أهداف الثورة أو السعي نحو الحصول علي مكاسب ومغانم وقتية . وأكد التيار الليبرالي أنه مأمن سبيل في الوقت الراهن سوي توحيد صف القوي الليبرالية استعدادا للجولات الانتخابية القادمة للخروج من ثنائية الاستبداد السياسي -الممثل في الدولة العميقة – والاستبداد الديني -الممثل في قوي الإسلام السياسي .