سامح شكرى أكد وزير الخارجية، سامح شكري، مواصلة الحكومة المصرية اتصالاتها المكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ، إضافة إلى استئناف عملية السلام التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى الموسع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجدة اليوم في ظل التصعيد الإسرائيلي العسكري الحالي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ، والذي راح ضحيته، في قطاع غزة ، المئات من الأطفال والشيوخ والنساء ، إضافة الى انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني والجرائم المرتكبة ، والتي تمثلت أبشعها في حرق الفتى الفلسطيني الشهيد محمد أبو خضير حيا. ودعا الاجتماع إلى العمل من أجل ضمان سرعة انعقاد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي لبحث انتهاكات إسرائيل واعتداءاتها الجارية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وطالب الوزراء سفراء دول التعاون الإسلامي في جنيف التحرك من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان، بهدف تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم وانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، لحقوق الإنسان الفلسطيني ومواصلة عدوانها على السكان المدنيين الفلسطينيين. ودعا الاجتماع الأمين العام للمنظمة بالتنسيق مع رئاستي مؤتمر القمة ومجلس وزراء الخارجية وفلسطين ورئاسة لجنة القدس، لأن يبدأ فريق الاتصال الوزاري الذي تم تشكيله ، في أسرع وقت ممكن ، بالاتصال بالأطراف الدولية الفاعلة ، والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية ، ونقل رسالة المنظمة بشأن مدينة القدس الشريف. وطالبت اللجنة التنفيذية المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف حملة الاعتقالات التعسفية الإسرائيلية، والتي طالت في الأيام الماضية أكثر من 800 فلسطيني بما في ذلك نواب وأسرى محررين.