شهد مصيف مدينة بلطيم ازدحاماً غير مسبوق لتسابق المصطافين القادمين من عدد من المحافظات للسياحة خاصة بعد إعلان مرسي رئيساً حوالي مليون مصطاف سواء من زوار اليوم الواحد أو الحاجزين لمدد مختلفة أو أصحاب الشاليهات متواجدين بالمصيف منذ اعلان مرسي رئيساً. ولم يكن يتوقع أحد أن يمتلأ المصيف بهذا الشكل مما يدل على أن السياحة الداخلية سوف تنعش الدخل القومي ولم يكن يتصور أن اختيار الرئيس بغض النظر عن اتجاهه سيشعر المصريين بالراحلة والهدوء والرغبة في قضاء صيف هادئ بعد عام كامل من الإقبال المتوسط على مصيف بلطيم برغم أن مطالب الثوار والحركات السياسية مستمرة في التحرير وبعدد من المحافظات. وأكد العميد عصام الليثي رئيس مدينة مصيف بلطيم أن أعداد المصطافين زادت بالمصيف بعد إعلان الدكتور محمد مرسي رئيساً لمصر مقارنة بالإعداد قبل إعلان النتيجة فقد وصل عدد المصطافين منذ إعلان النتيجة حتى اليوم الثلاثاء مليون مصطاف . وأضاف , ولمواجهة الإقبال الشديد على المصيف قمت بمخاطبة المسئولين في جميع المرافق والخدمات لرفع حالة الطوارئ على مستوى المصيف لتوفير الخبز وجميع السلع والخدمات ووسائل الترفية والمواصلات العامة التي تربط المصيف بالمحافظات الأخرى والمواصلات الداخلية سواء “الطفطف والأتوبيسات المكشوفة ” لربط شواطئ المصيف بعضها البعض وهى: (الفنار والنرجس والزهراء والسلام والأمل والفيروز) بطول 8 كيلو متر. وأشار المحاسب فادي شميس نائب رئيس مدينة مصيف بلطيم بأن إدارة المصيف تعمل على تقديم كل الرعاية للمصطافين وخاصة وسائل الأمان والإرشادات اللازمة للحفاظ على أرواحهم من خلال التعاقد مع أكثر من 70 غطاسا وتوزيعهم على شواطئ المصيف لمتابعة المصطافين على الشواطئ وتكثيف عمليات الإنقاذ لمنع غرق المصطافين بالإضافة لتجهيز الحدائق العامة وأماكن الترفية والمداخل وتكثيف الإنارة العامة ومياه الشرب على مدار اليوم وإعادة رصيف العديد من الشوارع.