عرضت قناة ديسكفري الوثائقية الأمريكية فيلم تسجيلي مدته 45 دقيقة ، وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وحمل عنوان “غارة على المفاعل” ، و يحمل الفيلم اعترفتا رسمياً من اسرائيل والمتحدة الامريكية باغتيال العالم المصري يحيى المشد. يتناول الفيلم تفاصيل ضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981 وفي هذا السياق كان لا بد للفيلم من التعرض لعملية اغتيال الموساد ليحيى المشد باعتبارها خطوة تأمينية ضرورية لضمان القضاء الكامل على المشروع النووي العراقي. وعرض الفيلم مشاهد وثائقية خاصة تكشف استعدادات إسرائيل لضرب المفاعل العراقي وصور الأقمار الصناعية التي اتخذت أفلاما نادرة لعملية القصف الإسرائيلي كما حرص القائمون على الفيلم على استضافة الضباط الإسرائيليين والمهندسين المشاركين في العملية وكذلك عدد من المحللين الأمريكيين والإسرائيليين ممن تناولوا رصد تلك الفترة المتوترة في تاريخ العراق. ويذكر الفيلم أن الموساد استطاع اختراق مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية واستطاع تحديد شخصية عالم مصري بارز يعمل لصالح صدام في باريس وقد عرضت عليه المخابرات الإسرائيلية الجنس والمال والسلطة مقابل تبادل معلومات حول المفاعل، وعندما وجدت الموساد أن المشد لا يهتم بالتعاون معهم قرروا القضاء عليه .