أرشيفية شهدت قرية عزبة عرب شركس التابعة لمركز القناطر الخيرية حالة من الهدوء داخل اللجان الانتخابية بالقرية، رغم ما شهدته قبل نحو شهرين من ضبط خلية ارهابية لأنصار بيت المقدس التي استدهفت زعزعة أمن استقرار البلاد، وضباط وأفراد الجيش والشرطة. وأكد بعض أهالي القرية إنه لم يحدث ما يعكر صفو العملية الانتخابية من قبل عناصر الاخوان بها، مشيرين إلى أن أفراد خلية بيت المقدس التي ضبطت مؤخرا بالعزبة أعضاؤها غرباء عن القرية. من ناحية أخرى تفقد اللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية يرافقه والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإقيلم، وعدد من قيادات القوات المسلحة والعقيد محمد عبد الواحد المستشار العسكرى للقليوبية واللواء محمد القصيرى مساعد وزير الداخلية للبحث الجنائى واللواء محمود يسرى مدير الامن عددا من لجان التصويت بمدينة بنها حيث تفقدوا لجان مدرسة بن خلدون الابتدائية و25 يناير الاعدادية بنات. وقام توفيق خلال جولته بمصافحة الجنود وقوات التأمين واثنى عليهم مطالبا اياهم بمواصلة مجهوداتهم لحماية الوطن والمواطنين مؤكدا إن الانتخابات الرئاسية، تمثل عبئًا كبيرًا على عاتق القوات المسلحة، باعتبارها التحدى الأكبر للخروج بمصر إلى بر الأمان، وقال أننا لن نتهاون فى حماية الوطن والمواطنين ولن نسمح بارتكاب اعمال عنف وفوضى تؤثر على الناخبين وتعكر من صفو الانتخابات.واطمئن خلال الجولة التى التف خلالها العشرات من الناخبين الذين صفقوا له ولقيادات القوات المسلحة والناخبات اللاتى اطلقن الزغاريد ابتهاجا بالعرس الديمقراطى. وأشار قائد المنطقة المركزية العسكرية إلى أن هناك تنسيق موسع بين القوات المسلحة، والمحافظين ومديرى المديريات على مستوى المحافظات، لتسهيل كل الأعباء والإجراءات الانتخابية وتسهيل نقل صناديق الاقتراع وتأمينها بشكل تام، مطالبا المصريين بضرورة المشاركة فى العرس الانتخابى، لكى يثبتوا للعالم أجمع إن إرادة المصريين تفوق كل التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية.