عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم حلقة نقاشية حول " الطاقات الجديدة و المتجددة "، بحضور الدكتور ابو المحاسن حنفى – استاذ هندسة القوى الميكانيكية بكلية الهندسة بشبين الكوم حيث اكد على أهمية الطاقة الشمسية كمصدر طبيعى و دائم لتوليد الكهرباء و كبديل للوقود التقليدى الذى تعجز الدولة عن توفيره . واشار حنفى الى الأهمية الاقتصادية و البيئية للطاقة الشمسية فى حالة الاعتماد عليها فى انشاء المحطات البخارية لتوليد الكهرباء . و أضاف كلا من الدكتور محمد أبو الحسن وكيل كلية العلوم بجامعة المنوفية لشئون البيئة و خدمة المجتمع و الدكتور عادل عبد الهادى نصار – رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة المنوفية، أن الإعتماد على الوقود الحيوى أصبح ضرورة بعد العجز الواضح فى الوقود التقليدى، وأن الوقود الحيوى يعتبر صديق للبيئة و يمكن تخليقه بشكل بسيط و سهل عن طريق تحويل النباتات الذيتية كالخروع إلى بيوديزل الذى يستخدم فى اوروبا كوقود للسيارات كما يمكن استغلاله فى تشغيل الغلايات التى تولد الكهرباء لحل ازمة الطاقة فى البلاد . وانتهت الحلقة النقاشية بعدد من التوصيات منها نشر ثقافة الاعتماد على الطاقة الشمسية بين المواطنين؛ وتدشين مركز تدريب بكلية الهندسة لتدريب طلبة الكلية و المدارس الصناعية على كيفية صيانة البطاريات و السخانات الشمسية لحل مشكلة الندرة فى هذا المجال ؛ تخصيص مساحة 200 فدان من الظهير الصحراوى بمدينة السادات لزراعة نبات الخروع على مياه الصرف الصحى المعالجة و إنشاء محطة لتحويله إلى بيو ديزل و استخدامة كبديل للوقود التقليدى .