الدكتور محمد محسوب تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد محمد محسوب الوزير السابق للدولة للشئون القضائية والمجالس النيابة وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط المصري سابقا والمتواجد حالياً فى قطر يتهمه فيه بزعزعة أمن واستقرار الوطن ونشر وبث أخبار كاذبة. وقال صبرى فى بلاغه " إن محمد محسوب من ضمن العناصر الإخوانية التي أتى بها نظام المتخابر محمد مرسي وأسند إليه وزيرا للدولة للشئون القضائية والمجالس النيابة وأسند إليه كذلك عضوية الهيئة العليا لحزب الوسط المصري وترأس كذلك اللجنة الشعبية لاسترداد الأموال المهرة وشارك في عضوية الجمعية التأسيسية للدستور الإخواني الذي تم إسقاطه ، بعد أن تعددت جرائمه والتي قدم على أثرها للمحاكمة الجنائية فر هاربا إلى خارج الأراضي المصرية متجها إلى دويلة قطر" وأضاف البلاغ " أنه ترأس هذا المحسوب مؤتمر للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في بروكسيل وهو المؤتمر الذي انعقد بمقر النادي الصحفي الأوربي ويعد أول مؤتمر رسمي للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية برئاسة المبلغ ضده محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط والمدعو ثروت نافع القيادي بحزب الجبهة والمدعو يحيى حامد القيادي الإخواني والمدعوة مها عزام أستاذة بالعلوم السياسية تحت عنوان ديكتاتورية جديدة على الحدود الأوربية والذي شارك فيه 30 من عناصر الجماعة الإرهابية بكلا من هولندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا بمدينة جراتس مقر التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية والعديد من دول أوربا" وتابع البلاغ "وقال محمد محسوب أن البرنامج الزمني الذي أعد لإدارة البلاد خلال مرحلة ما بعد الانقلاب الهدف منه هو الالتفاف حول أهداف ثورة يناير وخطورة لتوحيد الصف وأضاف إن الديمقراطيات التي نريد تحقيقها هي التي تسمح بتعدد الآراء والسماح للمواطنين بالمشاركة في العملية السياسية خاصة وأن الانقلابات لا يمكنها أن تتحول إلى ديمقراطيات على حد وصفه وتابع جميع الحرائر في مصر لن ولم يقبلوا بأن تغيير الديمقراطية عبر السلاح لأن ذلك يحدث فقط في ما يسمى بجمهوريات الموز وطالب هذا المحسوب كافة رموز ثورة يناير بضرورة أن يجتمعوا مرة أخرى وأن يتناسوا الخلافات فيما بينهم من أجل إسقاط الانقلاب على حد تعبيره ، ومن الثابت أن وثيقة المبادئ ال 10 التي أعلن محسوب عنها من بروكسيل تعبير عن الإفلاس السياسي الذي يعاني منه الآن ما يسمى بتحالف دعم الشرعية". قال صبري أن ما صرح به المدعو محمد محسوب من خلال مؤتمر بروكسيل الغرض منه قولا واحدا هو زعزعة الأمن والاستقرار داخل الوطن ونشر وبث أخبار كاذبة الغاية منها إحداث الفتنة بين المصريين والاستقواء واستدعاء الخارج للدخول في الشأن المصري وسيادة الدولة المصرية على أراضيها ، كذلك فإنه يدعو إلى الفوضى والانقلاب على السلطة التي تدير البلاد في هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ مصر والمصريين . وقدم صبري حافظة مستندات وطلب إحالة محسوب للمحاكمة الجنائية.