استمرار تعدى المواطنين على الأراضى أملاك أثار "البلينا" وتلك التى تقع ضمن الحرم الفعلى لمعبدى رمسيس الثانى وسيتى الأول ومنطقة أم القعاب بمنطقة الأثار "بعرابة أبيدوس" أصبحت وكأنها شىئ مستباح للجميع فى غياب واضح للمسؤلين وربما قلة الحيلة فمحاضر مفتشى الأثار حبر على ورق وحملات الإزالة أصبحت عزيزة وقليلة وغير رادعة للمتعدين على حرم المنطقة الأثرية و ازداد التعدى حتى وصل بالقرب من مقابر الأسرتين الأولى والثانية والتى تضم أشهر ملوكها ومنهم "واجى..عج ايب..خع سخموى..مريت ايب" وملوك أخرين بمنطقة "أم القعاب". وبدا تعدى الأهالى بهذة المنطقة منذ وقت قريب بزراعة أشجار وعمل أكواخ من البوص والعفش تمهيداً لفرض سيطرتهم وبداية إنشاء منازل أو بيعها لمواطنين أخرين . وقال مصدر مسؤل بأثار البلينا "لوكالة اونا" :"ناشدنا جميع المسؤولين لبناء سورللحافظ علي الموقع الأثري بكل مشتملات الأثرية الظاهرة فوق سطح الأرض أو تلك الأخرى إلى ما زالت فى باطنها وحماية حرم الأثار والسيطرة على حالات التعدى و الخطر الذى يحاصر المنطقة فى ظل طمع العديد من الأشخاص فى التعدى على أملاك وحرم المنطقة الأثرية تلك المشروع الذى تقرر إنشاؤه حول غالبية الموقع الأثرى ولكن دون جدوي الأمر الذى يعرض المنطقة لأعمال نبش وحفر خلسة ومحاولات سرقة ما يؤدى إلى طمث حقبة تاريخية مهمة من تاريخ مصر". وأضاف المصدر :"طالب العاملون باثار البلينا بفصل "ابيدوس" عن الأهالى واعتبارها محمية أثرية وعزلها بسور واتخاذ كل قوى الدولة فى طرد وإزالة جميع المزارع التى تم إنشاءها بمنطقة "العرابة" ومحاسبة جميع الأثريين والمسؤلين عن تلك المهزلة التى تشهدها منطقة الأثار بعرابة أبيدوس ،وطالب العاملون بأثار البلينا اتخاذ اجراءات وقرارات سريعة للبدء الفعلى فى تنفيذ مشروعات الترميم وإزالة الأسواق العشوائية والباعة المتعدين على محرم المعبد.