أستمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لشاهدة شهود الإثبات ،حيث حلف النقيب أحمد فاروق خاطر، اليمين القانونية، وأكد أنه معاون مباحث القاهرة الجديدة، وهو من قام بضبط المتهم خليل أسامة العقيد، مضيفًا بقوله "أنا قمت بضبط خليل العقيد أمام مركز شباب التجمع الأول، وكان بحوزته طبنجة حلوان بدون ترخيص، و بسؤاله قال انا الحارس الخاص بخيرت الشاطر، ومكلف من جماعة الاخوان بتأمين الأستفتاء أمام مقر اللجنة". وتابع "كان بالطبنجة خمس طلقات وتليفون عليه صور وفيدوهات حيث كان فيها المتهم حاملا للأسلحة ، حيث كانت موجودة في المحمول بشريحتين أحدهما مصرية وآخري فلسطينية". وسألة القاضي " كيف علمت أنه يحمل سلاح" ، فقال النقيب أحمد خاطر " كان باين من اللبس وكان حاطط الطبنجة في كمر البنطلون في الخلف". وسمحت المحكمة لدفاع المتهمين بأستجواب الشاهد، إلا أن محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، قال أن الدفاع يتمسك بأستجواب الشاهد بعد أيفاد اللجان المتندبة تقايرها. وأستمعت أيضا المحكمة لشهادة محمد أحمد علي حسن أمين شرطة ، فقال أثناء تواجده أمام لجنة الانتخابات بمركز شباب التجمع الأول،" أشتبه في المتهم خليل أسامة العقيد، ورأيت طبنجه، وقام العقيد أحمد خاطر بضبط الطبنجة" ،فسأله القاضي هل رايت معه شي أخر فقال الشاهد "لم أرى معه غيرالطبنجة والعقيد أحمد خاطر هو من قام بتفتيشه". وسألت المحكمة دفاع المتهمين عن أن كان لهم أسئلة للشاهد، فرد دفاع المتهمين "أتمسك بطلبتنا بأستجواب الشهود بعد أنتهاء اللجان الفنية من تقريرها". ثم قامت المحكمة برفع الجلسة، للمداولة في طلبات المحامين. ويشار إلي أن ذلك خلال، نظرجلسة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهمًا آخر من قيادات، وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.