جهاز الشاباك يبذل جهاز الأمن العام "الشاباك" جهوداً كبيرة خلال الأشهر الماضية من أجل تجنيد عشرات الأشخاص في مجال الحروب الالكترونية والمعروفة إسرائيلياً ب"السايبر"، وذلك نظراً لزيادة التهديدات التي من شأنها أن تهدد البنى التحتية المهمة والهيئات القومية الإسرائيلية. ويتحدث جهاز الشاباك عن أن النضال في مجال حماية هيئات البنى التحتية المهمة والمصيرية لدى إسرائيل من هجمات السايبر يرافقه حرب عقول، لافتاً إلى أن الأسوار أو السياج لا يحمي بطبيعة الحال أي معلومة في هذا المجال، ولذلك يتطلب حيل أخرى مثل تجنيد عملاء مزدوجين والمزيد من الاختراعات. الجدير بالذكر أن المنظومة الإسرائيلية تشعر بالتوتر عشية الهجوم الذي من المتوقع أن يتم من قبل مجموعات الهاكرز تحت غطاء منظمة "الأنونيموس" على مواقع إسرائيلية، في حين تعهد الهاكرز بأنه وفي السابع من الشهر الحالي وذلك بمناسبة مرور عام على الهجوم الذي حدث عام 2013م بالهجوم على مواقع الكترونية إسرائيلية مختلفة مثل المواقع الحكومية ومواقع جهات قومية إسرائيلية.