إلتقى البابا تواضروس الثانى، صباح اليوم، تجمع علماء المسلمين من السنة والشيعه فى لبنان والذى يضم كل من الشيخ عبد الناصر جبري ، الشيخ حسين غبربش ، الشيخ زهير الجعيد ، الشيخ ماهر مزهر ،والشيخ علي خازم. وأكد وفد العلماء أن العيش المشترك يعطي دفعة لمواجهة الفكر التكفيري وأن هذا الفكر ليس صناعة وطنية بل خارجية وأضاف الوفد أننا نحاول أن نعيد للإنسان مواطنته والتي لا تتعارض مع تدينه. وقال الوفد "نحن ضد أي فكرة تختزل من الآخر أو تقصر من إمكانية التواصل مع الآخر بسبب الدين ولذلك نحزن للهجرة المسيحية من المشرق فنحن نحرص علي الوجود المسيحي في المشرق لأننا نقدر دورهم وتنوعهم الثقافي بعلماؤهم ومفكريهم وقد عرض الوفد فكرة لقاء تجمع إسلامي مسيحي يضم لبنان وسوريا والأردن و مصر والعراق للحفاظ علي الصورة الحقيقية للتدين السليم والوجود المسيحي في المشرق". هذا وقال البابا تواضروس "انه عمل طيب هو هذا الذي يجمع الأحباء جميعا من كل الطوائف ويبحث عن خير نفوسنا وأمتنا بصفه عامه. وأضاف فى كلمته خلال اللقاء أن التوافق بين المسيحيين والمسلمين يحافظ علي التنوع ومن المناسب مشاركة كل القادة في هذه التجمعات واقترح قداسته أن يتم تنسيق هذا اللقاء مع بيت العائلة المصرية".