أمر ياسر عبد اللطيف، رئيس نيابة الوراق، بحبس 5 وإخلاء سبيل 15 آخرون كانت قد إحتجزتهم النيابة للتحقيق معهم في أحداث الإشتباكات التي وقعت بين الأقباط بالوراق. كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع آثار الطلقات الموجودة على المنازل. أنكر المتهمون أمام النيابة مشاركتهم في المشاجرة، وكل التهم المنسوبة إليهم. كانت البداية بذهاب صاحب مصنع وعامل لديه لشراء مستلزمات المصنع من بنى سويف، فاستوقفهم كمين شرطة، وبتفتيشهم عثر بحوزتهم على مطواة وقطعة حشيش، وتم اتهام العامل فى الواقعة، فتم حبسه من نيابة بنى سويف 15، وأثناء تجديد حبسه للمرة الثانية أخرجه قاضى المعارضات بكفالة 2000 جنيه. وبعد خروجه أول أمس ذهب العامل إلى صاحب المصنع، وطلب منه الكفالة ومبلغا ماليا تعويضا عن الأضرار، فسبه صاحب المصنع وتعدى عليه بالضرب. أراد العامل الإستنجاد بأصدقاءه وتهيأ صاحب المصنع أيضا ونشبت معركة بالأسلحة النارية لمدة أكثر من ساعتين تبادل فيها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية بكثافة، الأمر الذى تسبب فى إصابة 18 مصابا من الطرفين منهم 10 أقباط و8 مسلمين كانوا متواجدين فى المنطقة وقت الحادث، لطبيعة عملهم.