قال الباحث في الشئون الإسلامية، ماهر فرغلي، إنه لم يعد لحكومة، إبراهيم محلب الآن، إلا خيار واحد، أمام الجماعات الإرهابية، ألا وهو المواجهة، وذلك بعد انتشار العمليات الإرهابية التي كان آخرها استهداف كمين شرطة "مسطرد". وتوقع فرغلي خلال حواره لبرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة الغد العربي، مساء أمس، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن عنف الجماعات الإرهابية سيتواصل لمدة ثلاث سنوات مقبلة، لأن جماعة أنصار "بيت المقدس"، منتشرة داخل جميع محافظات الجمهورية. وتابع فرغلي أن هذه الجماعة انتشرت بشكل "كثيف"، بعد ثورة 25 يناير، وتحديداً في محافظتي الفيوم، ودمياط، وبعض المحافظات الأخرى، مضيفاً أن هذه الجماعة أصبح لديها عدد من الشباب، فضلاً عن أنها استغلت هؤلاء الشباب في العمليات الإرهابية التي تحدث الآن. ومضى قائلاً: "تم خلال الفترة الماضية القبض على أكثر من 62، من جماعة أنصار بيت المقدس، لذلك نطالب من الحكومة سرعة القبض على كل من ينتمي لهذه الجماعة". وأشار فرغلي إلى أنه يوجد الآن انهيار معنوي داخل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "بعض شباب الجماعة يريد الآن محاسبة قيادات الجماعة التي تورطت في هذه الأزمة. من جهته، قال مساعد وزير الداخلية السابق، طارق حماد، إنه يجب على الحكومة الحالية تطبيق قانون الإرهاب بكل مواده، لأن الجماعات الإرهابية ستنفذ كل عملياتها الإرهابية المقبلة ليس في محافظة سيناء فقط، بل في جميع محافظات الجمهورية. وأضاف حماد أنه يجب على جهاز الشرطة أن يستفيد من حادث مسطرد الأخير، الذي أسفر عن ستة جنود من أفراد القوات المسلحة.