أكد ماهر فرغلى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن جميع العمليات الإرهابية التى تقوم بها أنصار بيت المقدس هى حوادث إرهابية وإنتقامية، موضحا أن حادث اليوم جاء بعد موت عبد الله توفيق فريج مؤسس جماعة أنصار بيت المقدس كى تكون رساله تصل للنظام المصرى، لافتا أنه توفى يوم الثلاثاء ولم يتم اللإعلان عن وفاتة أو مكان دفنة إلا اليوم بعد إتمام عمليتهم الإرهابية، مؤكدا أنه أخطر عضو بالجماعة وكان متخصص فى تركيب المتفجرات، وأول من أسس التنظيم وشارك فى أغلب عمليات الإغتيالات المؤخرة فى مصر. وأضاف فرغلى- من خلال مداخلة الهاتفية ببرنامج 90 دقيقة والمذاع بقناة المحور- أن جماعة أنصار بيت المقدس لن تتأثر بموت مؤسس الجماعة وسيتمرون فى عملياتهم الإرهابية ، لأنهم لا يتأثرو بموت الرياديين، لافتا أن حادث مسطرد هو رساله من التنظيم للشعب المصرى أنهم مستمرون حتى بعد مقتل قائدهم.
وتابع فرغلى أن حادث اليوم يعطى مؤشر لإهتمام الداخلية بكل نقاط التفتيش سواء فى القاهرة أو جميع المحافظات المختلفة ، لافتا أن أغلب عناصر هذا التنظيم عناصر شابة من 16 سنة إلى 40 سنة لأنهم يحاول الدخول إلى الشباب وتجنيدهم.