نظم أعضاء منظمات مصرية بالتعاون مع منظمة "أوفيد " لحقوق الانسان مسلمين واقباط وقفة إحتجاجية غدا الأحد أمام القنصلية الليبية بباريس للاحتجاج على قتل الأقباط بليبيا واستهدافهم من قبل جماعات إرهابية على أساس الهوية الدينية. وقال سمير فرج المتحدث باسم منظمة اوفيد إن الوقفة للاحتجاج على قتل الأقباط والمطالبة بتدخل أوروبا باعتبار مدينة بني غازي "راعية للإرهاب " وادارج جماعة انصار الشرعية ضمن المنظمات الارهابية وأيضا سرعة استخراج معاش استثنائي للشهداء الأقباط وتدخل السلطات الفرنسية لحماية الأقباط بليبيا وإدانة الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية بليبيا ومدها بالسلاح. وعبر فرج عن أسفه للموقف المتخاذل للحكومة المصرية ازاء الانتهاكات والجرائم التى تقع فى حق المصريين بليبيا. من جانبه قال جون ماهر رئيس منظمة "أوفيد" لحقوق الانسان ان الوقفة يشارك فيها مسيحيين ومسلمين مصريين بفرنس و ستكون خطوه اولى اتجاه التصعيد ضد سياسات الارهاب الليبى ضد المصريين وسط صمت دولى ازاء تصاعد وتنامى تنظيم القاعدة فى الاراضى الليبية وعجز الحكومة الليبية عن ردعهم حتى ان رئيس الوزراء نفسه تم خطفه ، مما يؤكد ان ليبيا أصبحت قاعدة جديدة للإرهاب يقابلها فى الغرب تنظيم داعش بالعراق. وأضاف ماهر أن مؤتمر بعد أسبوعين بباريس لمناقشة انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط وتأثير هذا على ثورات الربيع العربي بحضور نخبة من السياسيين والإعلاميين المصريين والفرنسيين وسوف يتم عرض فيلم لمأساة المسيحيين بليبيا . وأشار ماهر انه حصل على تصريح رسمى بالوقفة وسوف يتم رفع شعارات ولافتات تندد بالإرهاب الليبى وقتل الاقباط ومطالبة الحكومة المصرية اتخاذ موقف رادع لحماية مواطنيها على الاراضى الليبية.