أكد محمد صابر عرب وزير الثقافة على أن الدولة المصرية قررت أن تكرم الموسيقار الراحل محمد الموجى فى يوم عيد الفن عقب عودته مرة أخرى يوم 13 مارس بعد توقف دام أكثر من 33 عاما فى إحتفالية ضخمة بدار الأوبرا المصرية، كما سيتم الإحتفاء به فى هذا اليوم فى كل المراكز وقصور الثقافة فى مصر من الأقصر وأسوان وحتى الأسكندرية. وقال عرب، أنه يحرص على أن يحتفى المركز القومى للمسرح شهريا بشخصية أو نموذج ورمز من الرموز الفنية سواء كان موسيقيا أو مطربا أو مؤلفا ، لأن الفن شئ هام فى حياتنا وليس ترفا وإنما تجارب يتابعها الفنانون والمشاهدون والمبدعون درسا ووعيا وحكمة واسترجاعا للزمن الجميل ، مضيفا بأن الموجى يعتبر عالم من الفن الجميل وتاريخ من الموسيقى والغناء والتواصل مع جيل بأكمله بدءً من أم كلثوم وعبد الحليم ونجاة الصغيرة ومحمد قنديل وفايزة أحمد ، بالإضافة لعشرات الموسيقين من نفس جيل الموجى. وأشار عرب إلى أننا عندما نتحدث عن زمن الفن الجميل نجد أننا واقفين أمام هذه الظاهرة الفنية وخصوصا فى فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى وفى مقدمة هذه الكوكبة الموسيقار محمد الموجى. جاء ذلك أثناء إحتفال المركزالقومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بذكرى مرور 91 عاما على ميلاد الموسيقار محمد الموجى على المسرح الصغير بدار الأوبرا ، بحضور وزير الثقافة ود. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية ود.محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافى والمخرج الفنان ناصر عبد المنعم رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والملحن الموجى الصغير نجل محمد الموجى وأسرته الكريمة وماهر سليم مستشار رئيس قطاع الإنتاج الثقافى. وأضاف عرب بأن الموجى جاء من الريف المصرى من قرية تابعه لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ الذى ينتمى إليها عرب أيضا والتى أنجبت مجموعة من الشخصيات الفنية فى مجالات الدراما والسينما والموسيقى وكان الموجى الرائد الأول فى هذه الأعمال الفنية.