صواريخ حزب الله طالبت إسرائيل لبنان ، بضرورة تقييد حزب الله اللبناني خوفا من أي عمل انتقامي قد يصدر منه رداً على الهجمة العدائية التي شنتها إسرائيل على الحدود اللبنانية مع سوريا. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني ، أن إسرائيل حملت الحكومة اللبنانية مسئولية أي عمل عدائي قد يصدر من حزب الله ضدها ، في حين لم تجد الحكومة اللبنانية مفر إلا التقدم لدى الأممالمتحدة بشكوى ضد إسرائيل بشأن هذا العمل العدائي ضدها ، متهمة إياها بخرق ميثاق الأممالمتحدة رقم 170- المتفق عليه منذ 2006 في نهاية حرب لبنان الثانية، والذي يقضي بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ، ولبنان. وأضافت الصحيفة ، أنه بالرغم من عدم اعتراف إسرائيل بتنفيذ هذه الهجمة ، إلا أن ذلك بدا من خلال تأكيدات مسئوليها والذين زعموا أن الهجمة الإسرائيلية هي سياسة عامة لحظر شحنات الأسلحة ، والذخيرة المنتقلة من سوريا خشية وقوعها في أيادي حزب الله اللبناني. أكدت الصحيفة أن الهجمة الإسرائيلية التي وقعت الإثنين الماضي قد أسفرت بالفعل عن تدمير أحد قواعده على الحدود السورية – اللبنانية ، وأن هذا يعتبر تعديا صارخا على سيادة الدولة اللبنانية ، وأنه لا يوجد قتلى ، متوعدا بأنه سيختار الوقت والمكان المناسبين للانتقام ، وهو ما يناقد البيان السابق. والذي أكد فيه أن الهجمة أسفرت عن مقتل ثلاثة وقائد بارز بالحزب ، فضلا عن إنه لم يعلن عن الحادثة من الأساس وقت وقوعها. يذكر أن الطيران الإسرائيلي ، قصف ليلة الإثنين هدفا لحزب الله اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية ، من دون أن يتم التأكد مما إذا كان الهدف داخل الأراضي اللبنانية أم السورية ، وفيما رفض الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق ، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها عملية نفذتها إسرائيل.