وزير الخارجية الفلسطينى أكد وزير الخارجية الفلسطينى د. رياض المالكي على أهمية الدور الأساسي لليونان في متابعة قضايا تتعلق بتطبيق التوجيهات الأوروبية المتعلقة بعدم تقديم الدعم للشركات التي تعمل في المستوطنات، وأيضا في دفع عملية السلام وحل الدولتين في إطار توليها رئاسة الإتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال اجتماعه بنظيره اليوناني ايفانجلوس فنيزيلوس في العاصمة اليونانية اثينا، حيث وضعه في صورة آخر مستجدات عملية السلام وسير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، التي تجري برعاية أمريكية والجهود التي يبذلها كيري لجسر الهوه في مواقف الطرفين وتقديم اتفاق اطار للجانبين. وشدد المالكي على الموقف الفلسطيني من القضايا الجديدة التي تضيفها اسرائيل للمفاوضات ومن أهمها موضوع يهودية الدولة الذي لا يمكن لأي فلسطيني قبوله، كما وضعه في صورة آخر التطورات على الارض من تزايد وتيرة الاستيطان خصوصا في القدس، وأكد على أهمية ادانة الجانب الأوروبي والعالم لمثل هذه الممارسات التي تعيق مسيرة المفاوضات، محذراً من الممارسات الاسرائيلية في المسجد الأقصى، التي تهدف الى خلق واقع جديد، يفرض تقسيم زماني و مكاني على المسجد الأقصى بهدف تهويده واتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة الفلسطينية اليونانية في أقرب وقت، للعمل على تطوير العلاقات بين البلدين. وفي نفس السياق، التقى المالكي والوفد المرافق له، وزير الدفاع اليوناني ديميريس أفراموبولس، حيث وضعه في صورة آخر تطورات الوضع السياسي والمحور الأمني المرتبط بالمسار السياسي على الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي. وكان المالكي قد اجتمع في وقت سابق، بعدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام اليونانية المرئية و المسموعة و المكتوبة في اطار لقاء موسع أطلعهم فيه على آخر المستجدات و أجاب على تساؤلاتهم الهامة، كذلك اجتمع المالكي بالسفراء العرب المعتمدين في اليونان، وقدم لهم شرحاً وافيا حول الاوضاع السياسية المتعلقة في المسيرة السياسية والاوضاع على الارض في فلسطين. هذا ويرافق المالكي في اجتماعاته السفير الفلسطيني لدى اليونان السيد مروان طوباسي ومساعد الوزير للشؤون الاوروبية السفير أمل جادو، و المستشار مصطفى العجوز من السفارة الفلسطينية في اليونان.
