أرشيفية قضت محكمة جنايات الأقصر، اليوم الاثنين ، بإحالة أوراق المتهمين الاثنين بقتل مدير مدرسة وموظف إداري، المعروفة إعلاميا "بمذبحة مدرسة الزينية" إلي مفتي الجمورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما . وكانت تحقيقات النيابة في القضية، التي راح ضحيتها مدير المدرسة وموظف إداري علي خلفية ما ادعاه المتهمين بأن نجل المتهم الأول تعرض للإعتداء الجنسي، قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد تقرير الطب الشرعي أن الطفل لم يتعرض لأي اعتداء جنسيا . وكذب تقرير الطب الشرعي، ما ادعاه المتهمان بأنهما ارتكبا الجريمة بدافع الشرف، بعد أن تعرض نجل المتهم الأول للإعتداء الجنسي من قبل المجني عليه الثاني، حيث أكد تقرير الطب الشرعي أن الطفل لم يتعرض الاعتداء عليه جنسيا . كان مدير أمن الأقصر قد تلقي إخطارا من أهالي قرية الزينية بالعثور علي جثتي رمضان عوض الله حسن " 53 سنة " مدير مدرسة وحدة الزينية قبلي الإبتدائية وإبراهيم محمود إبراهيم " 42 سنة " موظف إداري بذات المدرسة غارقتان في دمائهما داخل غرفة الحاسب الآلي . وتبين أن وراء مقتلهما كلا من محمد عبدالغفار عامر " 43 سنة " طيار بالون تجاري وشقيقة معز عبدالغفار " 50 سنة " طيار بالون تجاري ومرشح سابق لإنتخابات مجلس الشعب ،حيث تعدي الجناة علي المجني عليهما بسكين حاد وأحدثا بهما جروحا قطعية بالمنطقة الأمامية للرقبة إلي جانب طعنهما بعدة طعنات في أماكن متفرقة بالجسد وعثر علي السكين ملطخة بالدماء وملقاة علي الأرض بجوار الجثتين داخل غرفة الحاسب الآلي بالمدرسة. واعترف المتهم الأول أمام النيابة بارتكابه وشقيقه الواقعة، حيث أقر بقيام شقيقه بذبح مدير المدرسة والموظف الإداري بسبب تعرض نجله لاعتداء جنسي من قبل الموظف الإداري .