رغم تصريحات المسئولين بوزارة البترول عن بوادر انفراج ازمة السولار والبنزين على مستوى الجمهورية الا ان هذة التصريحات لم يتم ترجمتها على ارض الواقع حيث تصاعدت ازمة البنزين والسولار داخل المحطات بجميع مدن وقرى المحافظة نتيجة النقص الحاد في الكميات الواردة من الشركات المنتجة للمواد البترولية الى هذة المحطات وتزاحم العديد من سائقى السيارات على التزود بالوقود وقام الاهالى بالوقوف في طوابير ممتدة بالجراكن للحصول على كميات من السولار والبنزين لتخزينها لمواجهة الازمة بينما اغلقت العديد من المحطات ووضعت الجنازيرلعدم وجود البنزين والسولار بالمحطات. ادى نقص الكميات في محطات الوقود الي التشابك بالايدى بين المواطنين بعضهم البعض وبين القائمين على عمليات التموين وعمال المحطات وقامت ادارة التموين بالتدخل لفض المشاجرات والعمل على تنظيم عملية التزود بالوقود ومنع تجار السوق السوداء من التواجد داخل المحطات وتحرير محاضر ضد عدد من اصحاب المحطات لامتناعهم عن البيع اوالبيع بازيد من التسعيرة. على الجانب الاخر قامت مديرية التموين بالغربية بارسال العديد من المذكرات الى الهيئة العامة للبترول من زيادة الحصة المقررة الى المحافظة بسبب اعمال حصد المحاصيل وتجهيز الاراضى لزراعة الارز وحاجة المصانع الى توفير السولار لتشغيلها الى جانب مصانع الطوب بزفتى والمحلة وكفر الزيات