محافظ بورسعيد: المحافظة ظلمت بسبب إدراجها ضمن المدن الحضرية    جامعة القاهرة تستقبل وفدا صينيا بمستشفى قصر العيني الفرنساوي    السفير المصري ببرلين: مناخ الاستثمار في مصر يقدم منظومة من الحوافز والمزايا الجاذبة للاستثمار    وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران جندت إسرائيليين اثنين لإيذائي    اتهام فلسطيني لإسرائيل بمحاولة تصفية قادة الحركة الأسيرة بالسجون    يد الزمالك تتأهل لنصف النهائي الأفريقي    إصابة عدد من الأشخاص فى حادثين بأوسيم    الأرصاد: طقس غداً الأربعاء حار نهاراً معتدل ليلاً    عرض مسرحية الأشجار تموت واقفة في قصر ثقافة مصطفى كامل بالإسكندرية    مصر أكتوبر: نستعد للانتخابات بعمل ميداني ولقاءات توعوية تستهدف كل فئات المجتمع    بتكلفة 5.8 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتابع تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في القرين    ننشر الصور الأولى لضحايا طائرة رأس البر العسكرية    باكستان والهند تتفقان على سحب التعزيزات العسكرية من كشمير نهاية مايو    شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة 2025 والمستندات المطلوبة    إمام عاشور يرفض عرض الأهلي بعد الجلسة العاصفة.. إعلامي يكشف مفاجأة    حقيقة منع الميكروباص أعلى الدائري نهائيا بداية من 1 يونيو    "رجال الأعمال المصرية اللبنانية": زيارة الرئيس اللبناني للقاهرة تعزز التعاون الاقتصادي    سبق اتهامه فى عدة قضايا.. أمن الأقصر يضبط تاجر مخدرات    توريد 424 ألف طن من القمح في الوادى الجديد    وزير التعليم العالي يصل الدقهلية لحضور اجتماع المجلس الأعلى للمعاهد الخاصة    حسين الشحات: متحمسون للغاية لمواجهة ميسي الأفضل في العالم.. ونثق في حضور جماهيرنا    ثروت سويلم: تصريحاتي بشأن الأهلي والإسماعيلي في إلغاء الهبوط فُسرت خطئا    تجارة عين شمس تقترح إعداد لائحة دراسية لبرنامج تكنولوجيا الأعمال    المغرب: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية    الجيش السوداني: نقترب من السيطرة الكاملة على الخرطوم    وزير الزراعة: توطين صناعة المبيدات "ضرورة" تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية    جدول امتحانات الثانوية العامة 2025.. تفاصيل مواعيد الامتحانات لجميع الأنظمة التعليمية    رئيس جامعة مطروح: انتظام سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني    "أمين عام مجمع اللغة العربية" يطلب من النواب تشريع لحماية لغة الضاد    محمد ثروت يحيي الذكرى الرابعة لوفاة سمير غانم برسالة مؤثرة    «ما يهزهم ريح».. 4 أبراج تتميز بثبات انفعالي مذهل في المواقف الصعبة    هل يجوز الحج عمن مات مستطيعًا للعبادة؟.. دار الإفتاء تُجيب    ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى ترُد    قبل امتحانات آخر السنة 2025.. ما هو الاختيار الأفضل لتحلية الحليب لطفلك؟ (أبيض ولا أسود)    حوار خاص| أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية ل«البوابة»: إطلاق المرحلة الثانية من منظومة «التأمين الصحى الشامل» بمطروح خلال سبتمبر وشمال سيناء في ديسمبر المقبل    مستشفى أطفال مصر يجرى عملية توسيع للصمام الأورطى بالبالون عن طريق القسطرة لطفلة حديثة الولادة    أونروا: إسرائيل تمنع المتطوعين من دخول قطاع غزة    أنطلاق فيلم المشروع x بطولة كريم عبد العزيز ويامسين صبري بدور العرض السينمائى    نقابة الفنانين السورية تنعي بطلة «باب الحارة»    «جاب الفلوس منين».. شوبير يعلق على رفع القيد عن الزمالك    دينزل واشنطن يوبخ مصورا قبل حصوله على السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان    الخميس.. فرقة الصحبجية تغني في قصر الأمير بشتاك    الأهلي يواجه الزمالك في مباراة فاصلة لحسم المتأهل لنهائي دوري سوبر السلة    هل يشارك معلول في كأس العالم للأندية؟ جلسة حاسمة مع ريفيرو تحسم القرار    بحضور مدبولي.. رئيس سوميتومو العالمية: نحتفل بفخر بإنشاء أحدث مصانعنا المتطورة    الأمن يلقى القبض على المتهم بذبح والده المسن بأسوان    «سيدات يد الأهلي» يواجه فاب الكاميروني في ربع نهائي كأس الكؤوس    عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية    بعد تداول فيديو.. ضبط قائد سيارة حاول الاصطدام بسيدة على محور 30 يونيو    الصحة: إغلاق عيادة للتجميل وتركيب الشعر الصناعي بالعجوزة للعمل دون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    جامعة جنوب الوادي تدعو طلابها للمشاركة في "مسرح الحياة" لتعزيز الدمج المجتمعي    نتنياهو: أدين بشدة تصريحات يائير جولان ضد إسرائيل وجيشها    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    طريقة عمل الفراخ البانيه، بقرمشة لا مثيل لها    «أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار».. سعد الهلالي عن وصف القرآن ب الدستور    الإفتاء: لا يجوز ترك الصلاة تحت اي ظرف    «ليست النسخة النهائية».. أول تعليق من «الأعلى للإعلام» على إعلان الأهلي (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سمير صبرى يتقدم ببلاغ ضد أبو الفتوح لدفاعه عن أفكار جماعة إرهابية


أبو الفتوح
تقدم المحامى سمير صبري، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد عبد المنعم أبو الفتوح، لدفاعه عن أفكار جماعة إرهابية وتحديه لإرادة الشعب المصري وعقد اجتماعات سرية مع باكينام الشرقاوي ومحمد على بشر وعزة الجرف.
وأكد صبرى فى بلاغه أن أبو الفتوح شن حملة عدائية ضد الإعلام، كاشفاً عن وجهه الإخواني الحقيقي.
صبرى استعرض فى بلاغه ما قاله أبو الفتوح 3 نوفمبر الماضى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن 30 يونيو موجة ثورية تحولت إلى انقلاب عسكري في 3 يوليو وأن المتهم محمد مرسي كان مختطفا طوال 4 أشهر، جازما أن رفض مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يبرر الانقلاب عليه.
وهذا نص البلاغ :
أبو الفتوح دافع عن أفكار جماعة إرهابية وتحديه لإرادة الشعب المصري وعقد اجتماعات سرية مع باكينام الشرقاوي ومحمد على بشر وعزة الجرف على سند من القول بتاريخ 3 نوفمبر 2013 عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال أبو الفتوح : المصريون الشرفاء ومنهم القضاة يبرؤون من المحاكمة الهزلية لأول رئيس منتخب ويلعنون كل من يشارك في إهانة إرادة المصريين ، وأضاف أن 30 يونيو موجة ثورية تحولت إلى انقلاب عسكري في 3 يوليو وأن المتهم محمد مرسي كان مختطفا طوال 4 أشهر جازما أن رفض مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يبرر الانقلاب عليه.
مؤكدا أن طريقة عزل المتخابر محمد مرسي تختلف بشكل كلي عن تنحي حسني مبارك ، وشن حملة عدائية ضد الإعلام وكشف عن وجهه ألإخواني الحقيقي عندما اتهم الإعلام بشيطنة أعضاء جماعة الإخوان الإجرامية واستمر في كشف أقنعته قناعا وراء الآخر قائلا نصاً : (( إننا نعيش حالة من الفاشية العسكرية في ظل نظام الحكم الحالي وأن كل الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الحالية ظالمة وتصنع الإرهاب )) ، وقام بإجراء اتصالات مع قيادات الإخوان من بينهم محمد على بشر واتفق على جميع التفاصيل التي من شأنها من وجهة نظرهما العودة إلى المسرح السياسي من جديد من خلال دعم مظاهرات الطلاب في الجامعات وتعطيل الاستفتاء على الدستور والدفع بعناصر الإخوان ضمن صفوف حزبه المسمى حزب مصر القوية.
وكان أبو الفتوح رئيس لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء ومن خلال ذلك سخر أموال المصريين للدفع بها إلى حركة حماس الإخوانية في غزة في توظيف واستغلال العداء مع إسرائيل كغطاء لتمرير المساعدات لحماس لتربيتها وتسنينها انتظارا لساعة قد يحتاجونها ومع مرور الوقت جاءت لحظة الاحتياج لحركة حماس حيث تم الاستعانة بهم في ثورة 25 يناير لمساندة الجماعة بداية من اقتحام السجون وقتل جنود وضباط الداخلية المصريين وإثارة الفوضى وتمكين الإخوان من الوصول للحكم وأن تكون العصا الغليظة التي ترعب مؤسسات الدولة والشعب والتلويح بأن هناك ميليشيات مدربة في الشارع لا تظهر في شكل طرف ثالث.
وثبت أن أبو الفتوح التقى قيادات جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية في أحد منازل قيادات الجماعة بمنطقة المقطم، والذي سبق إعلان حزبه رفضه للدستور الجديد ودعوته للتصويت ب (( لا )) في الاستفتاء العام ، وأن هذا الاجتماع الذي عقد كان من بين حضوره مع أبو الفتوح، محمد على بشر وباكينام الشرقاوي، وتم خلاله مناقشه وتنسيق المواقف فيما يخص عملية التصويت على الدستور من عدمه أو الدعوة للتصويت ب (( لا )) في الاستفتاء العام.
موضحة أن الاجتماع وراء خروج أبو الفتوح وإعلانه رفضه للدستور ودعوته بالفعل للتصويت ب (لا) ، وفي هذا الاجتماع تم تنسيق المواقف بين حزبه وقيادات الجماعة و قيادات تحالف دعم الشرعية ، حيث تم إسناد حسب تأكيد المصادر مهمة المتابعة ملف الجامعات والتحرك الطلابي لرفض ما يسمونه بالانقلاب على الشرعية، ل الإرهابية باكينام الشرقاوي القيادية بالجماعة والمستشارة السابقة للمتهم المعزول محمد مرسى .
على أن يتم دعم ذلك ماديا من قبل رجال أعمال بالجماعة، أو التمويل من حساب خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسجون حاليا وذلك عن طريق ابنته ، وفي هذا الاجتماع تم إسناد متابعة اللجان الإلكترونية وما يتم نشره على مواقع الإنترنت المختلفة سواء مواقع التواصل الاجتماعي أو الإخبارية، ل عزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان ، وأن الاجتماع تطرق أيضا لضرورة التنسيق بين تحالف دعم الشرعية المناصر لجماعة الإخوان وحزب مصر القوية، استعدادا للذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وإعداد مخطط لدخول أنصارهم لميدان التحرير والاعتصام به، على أن يبدأ التحرك في الشارع بدءا من يوم 20 يناير القادم ، بعد القيام بحملة ضد النظام الحالي داخليا وخارجيا لحشد أكبر عدد من المتعاطفين معهم.
وثبت أن جماعة الإخوان الإرهابية تبحث القيام بأعمال تهدف لزعزعة الاستقرار في البلاد، والضغط على النظام القائم باستفزاز قوات الأمن وتأجيج الرأي العام للحشد للاعتصام المرغوب فيه بداخلها في ميدان التحرير في ذكرى ثورة يناير، وثبت كذلك أن قيادات تحالف دعم الشرعية عقدت اجتماعا مغلقا لها في إحدى فيلات أحدهم بمدينة 6 أكتوبر، أواخر شهر نوفمبر- أي قبل الاجتماع الذي حضره أبو الفتوح بأيام ، وأن هناك مخطط جديد لجماعة الإخوان المحظورة للعودة للحكم من جديد من خلال القيادي ألإخواني المنشق أبو الفتوح وبذلك فقد تأكد أن قناع أبو الفتوح سقط ووقع استمارة عضويته من جديد في مكتب الإرشاد بإعلانه رفض الدستور ودعوته حزبه للتصويت ضد الدستور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.