اكد المهندس فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الإعلام والثقافة في مجلس الشورى ان ملف اختيار رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القوميه سيتم الانتهاء منه تماما فى 10 يوليو القادم . واضاف فى مداخلة هاتفية مع جابر القرموطي في برنامج “مانشيت” علي قناة اون تي في اليوم أنه تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لرؤساء تحرير الصحف ، و أن آخر موعد لقبول طلبات المرشحين خلال مدة أسبوع من تاريخ فتح باب الترشح.،مشيرا الى ان التقرير النهائى الخاص بمعايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القوميه سيتم استعراضه فى الجلسة العامة لمجلس الشورى فى 10 يونيو وبعدها بشهر تقريبا سيكون الموضوع حسم بكل عناصره ويتم تعيين صاحب الكفاءة فى موقعه الطبيعى. وكشف شهاب الدين عن إن الخمسة والخمسين والذين يتولون منصب رئيس تحرير اصدار او صحيفة رسمية او تابعة لمجلس الشورى لن يتم تغييرهم جميعا بل سيتم تغيير بعضهم بسبب افتقادهم للمعايير التى سيتم العمل بها اّملا ان تكون الفترة القادمة متلافية لمشاكل كنا نعانى منها فى السابق مثل الفساد والمحسوبية وتدخل الامن السافر. وأضاف شهاب الدين أن اللجنة ستدرس بعد ذلك ملفات المرشحين في ضوء البيانات الشخصية والأرشيف الخاص بكل منهم، وتطبيق المعايير السابقة على كل مرشح لاختيار 3 للإصدار اليومي، و2 للإسبوعي، و2 للشهري، على أن يختار مجلس الشورى واحدًا منهم، وأضاف رئيس لجنة الإعلام والثقافة في مجلس الشورى أنه سيتم إعداد كشف بأسماء المرشحين، ثم يعلن عنه في أماكن ظاهرة بكل مؤسسة. من جانبه قال صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة أن انتخاب رؤساء تحرير الصحف مهزلة ويجب وضع معايير يتم على اساسها اختيارهم. وأضاف لا وجود لتكويش الحرية والعدالة فى ظل انتخابات نزيهة واختيار صندوق الاقتراع ولاول مرة سيكون رئيس الحكومة من خارج الحزب الحاكم ونائب الرئيس قبطى. وقال عيسي حين يتم تعيين رئيس تحرير لاي صحيفة قومية يجب ان يتسم الشخص بالمهنيه اولاً ثم يترك اي حزب ينتمي له . وأضاف “انا اخشي ان يقوم حزب الحرية و العدالة بالسيطرة علي الصحف القومية و يقوم بتحزيبها مثل ما كان يفعله الحزب الوطني و من كان يتصدي لهم كانوا يقولوا نحن حزب الاغلبية و نفعل ما نشاء” . فيما أكد صلاح عبدالمقصود نقيب الصحفيين بالإنابة سابقاً أن الصحف القومية تغيرت تغيرا كبيرا الآن و تحسنت كثيراً ، و يجب وضع معايير عادله و محدده لرؤساء التحرير . وأشار عبد المقصود أن حزب الحرية والعدالة يتجه للاقتداء بمنظومة الإعلام الالمانى والبريطانى وانشاء مجلس وطنى للاعلام ويقوم بتنظيم ذاتى سيبدأ بالتلفزيون ومبنى ماسبيرو الذى يعج بالعديد من المشاكل التى تطغى على الرسالة الاعلامية التى نبغيها جميعا.