انطلق صباح اليوم، فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر العام لأدباء مصر، عقدت المائدة المستديرة الثانية تحت عنوان "جمال حمدان.. خبيئة مصر … لمحات من المشروع الفكرى والإنسانى" شارك فيها د.السيد رشاد، د.محمد عفيفى وأدارها خالد الصاوى. أشار د.السيد رشاد فى بداية عرض بحثه إلى أن حينما لخص أحد أجداده من المصريين القدماء قبل سبعة آلاف عام جوهر الحكمة قائلا: كن كاتبا فالكاتب سيد نفسه، كان بناء عظيما، وها هو "خبيئة مصر".. والتجسيد الحى والمبهر لتفرد جيناتها الإبداعية المتراكمة عبر آلاف السنين.. وبشارتها العبقرية للأمة والإنسانية "د. جمال حمدان"، يواصل فى الألفية الثانية بعد الميلاد مسيرة أجداده من البنائين العظام، بإعتبار مشروعه الفكرى واحداً من أهم – إن لم يكن الأهم – ركائز الفكر الإستراتيجى لأمته المصرية والعربية، بل الإنسانية كلها فى هذا العصر.