منحت منظمة “مراسلون بلا حدود” مساء اليوم الإثنين بباريس جائزة “نتيزن” وتعنى بالعربية المواطنون الذين ينشرون معلومات عبر الانترنت لعام 2012 إلى “المواطنين الصحفيين” في لجان التنسيق المحلية في سوريا . وتسلمت الجائزة ياسمين احدى ممثلات لجان التنسيق السورية باسم “كافة الناشطين السوريين” تقديرا لكل الذين يجمعون وينشرون “مباشرة معلومات وصورا عن ثورة الشعب السوري”. وقالت ياسمين “إنه لشرف لنا أن نكافأ بنيل هذه الجائزة وأهديها الى كل الناشطين السوريين على الأرض والى كل ضحايا أعمال القمع الوحشية للنظام والى جميع المعتقلين”. وذكرت مراسلون بلاد حدود بأن وسائل الاعلام العالمية ممنوعة من تغطية أحداث سوريا على الأرض ، وفى ظل هذا الوضع فان لجان التنسيق المحلية تمثل السبيل الوحيد لاطلاع العالم على العنف الذي تشهده البلاد. من ناحية أخرى، حددت المنظمة المدافعة عن حقوق الصحفيين والاعلاميين – وفي تقريرها السنوي حول الرقابة على الانترنت عبر العالم – المنظمة قائمة الدول التى أطلقت عليها “أعداء الانترنت” وعددها اليوم 12 دولة: البحرين وبيلاروسيا والسعودية وبورما والصين وكوريا الشمالية وكوبا وايران واوزباكستان وسوريا وتركمانستان وفيتنام. وذكرت المنظمة ان “حرية الاعلام تبقى هشة ومهددة اكثر من اي وقت مضى” بعد ان تم في 2011 اعتقال 200 مواطن يستخدمون الانترنت لنقل معلومات بزيادة نسبتها 30%عن العام الماضي وقتل خمسة في حين يسجن حاليا اكثر من 120.