العمال والفلاحون يطالبون بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا خلال لقائهم بالرئيس

الرئيس عدلى منصور
عقدت رئاسة الجمهورية الجلسة الثالثة من الحوار الوطني التي يعقدها المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، مع 70 فرد من ممثلي العمال والفلاحين للتعرف على مواقف القوى الوطنية المختلفة من موضوعي اسبقية ترتيب انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وطبيعة قانون الانتخابات المزمع صدوره،بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد علي ارواح ضحايا حادث تفجير مبني مديرية الامن بالدقهلية.
وطالب ممثلو النقابات العمالية والفلاحين خلال اللقاء، بضرورة إقامة الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية ، حيث كشف مالك بيومى رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقله أن 67 من الحاضرين أبدوا موافقتهم على اجراء الانتخابات الرئاسية أولا مقابل 3 طالبوا بأجراء البرلمانية ، فيما أختار 53 إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى فيما طالب 17 بأتباع النظام المختلط ، كما ادان الحاضرون العمليات الارهابية التى تضرب مصر حاليا .
وصرح بأن الرئيس المؤقت أعطى مهلة دقيقتين لكل ممثل عن نقابة لعرض وجهة نظره فى كيفية المضى قدما بخارطة الطريق وعرض بعض المشاكل التى تواجة تلك النقابات ، مشيرا إلى انه تم عرض مشكلة المصانع والشركات المتعثرة وقرارات الفصل التعسفى للعمال ، لافتا إلى حدوث مشاكل بين النقابات العمالية المستقلة والاتحاد العام لعمال مصر بسبب طلب الاولى ضرورة أصدار قانون الحريات النقابية فيما اعترض ممثل الاتحاد الرسمى على ذلك ، موضحا ان الرئيس طلب منه ضرورة الاستماع وعدم التعليق خاصة انه لم يصدر قانون بذلك .
من جانبه قال محمد برغش الامين العام لاتحاد الفلاحين، أن اللقاء استمر لمدة 3 ساعات وحضره 37 ممثل للفلاحين و33 ممثلين للعمال .
واشار الى انهم وعدوا المستشار عدلي منصور ان ينزل الفلاحين والعمال منتصف الشهر القادم بالملايين تأييدا للدستور الجديد ، على ان يقوموا بعقد لقاءات جماهيرية خلال الايام القادمة في القرى و المحافظات لتعريف الفلاحين بالدستور .
من جانبه قال مصدر رئاسي إن الجلسة شابها بعض المشادات بين الحضور مما دفع المستشار عدلي منصور بقوله "انتم في حضرة الرئيس".
واكد المصدر الي المشادات نشبت بسبب النقاش حول المشاكل التي يعاني منها العمال والفلاحين والظروف السيئة من التي يمرون بها من معاناتهم لفوائد البنوك وغيرها من المشاكل، مما احدث لغط داخل الاجتماع الامر الذي دعا منصور بتأكيده علي أن اللقاء يناقش محور محدد ولا يجوز الخروج عنه.
واضاف المصدر الي ان ممثلي العمال والفلاحين اكدوا للرئيس ان هذة هي المرة الاولي التي يتم فيها استضافة ممثلي العمال والفلاحين داخل القصر الرئاسي وانهم طوال الفترات القادمة كانوا مهمشين.