صرح مجموعة من المصدرين أن قرار الحكومة السوادنية بتعويم عملتها “الجنيه”أمام الدولار تسببت فى انهيار للصاردات المصرية إلى السوادن للتضخم الشديد في السوق وعدم قدرة المستوردين السودانيين علي توفير العملة بينما أشار مستوردون مصريون أن القرار ساعد فى انخفاض أسعار الواردات منها. وأكد محمود هندى –رئيس مجلس الأعمال المصرى السودانى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين ضئيل للغاية ويتراوح ما بين 2 مليار جنيها و3 مليار جنيها سنويا ولا يعادل حجم العلاقة السياسية بين مصر والسودان . مشيرا إلي أن السودان كانت قد منعت نحو 19 سلعة مصرية من الدخول إلي أسواقها وبعد البحث تبين أن السودان منعت هذه السلع من الدخول لتوريد لنفس السلع بسعر أقل ،لذلك يطالب مجلس الأعمال بدعم السلع التى يتم تصديرها الى الخرطوم لانها البوابة الحقيقية الى افريقيا . جدير بالذكر أن سعر الجنيه السودانى ارتفع فى أسواق سعر الصرف المحلية ليصل الى 95 قرشا للبيع و 1.20 قرشا للشراء بواقع 20 قرشا أمام الجنيه منذ قرار الحكومة السوادنية بتعويمه ،الامر الذى برره محمد مفتاح –محاسب بالشركة المصرية للصرافة – بزيادة الطلب على العملة السودانية فى الاونة الاخيرة من جانب المستوردين و بعد المضاربين الذين يتوقعون زيادته مرة اخرى .