اتشحت قرية "الجواشنة" التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية بالسواد أثناء استقبالهم لجثمان أحد أبنائها العقيد سامح سعودى، مدير الرقابة الجنائية بمديرية أمن الدقهلية والذى استشهد فى الحادث الإرهابى الذى استهدف مبنى المديرية مساء أمس . فيما تجمع الأهالى أمام منزل الشهيد وعلى مدخل القرية فى انتظار تشييع الجثمان وسط حالة من الحز والآسى ،مرددين العديد من الهتافات التى تتهم جماعة الإخوان بالسبب فى التفجيرات التى حدثت . وقال فتحى عطية أحد أهالى الشهيد :"إن الشهيد كان دائم الزيارات للقرية ولا يتأخر عن خدمة الأهالى فكان دائماً يشارك فى المجالس العرفية للإصلاح بين الأهالي". وأضاف عطية وكان الشهيد متزوجاً وله 3 أبناء وهم محمد طالب بكلية الهندسة وندى بالثانوية العامة وسما بالحضانة متسائلاً: ما ذنب هولاء الأطفال فى أن يتيتموا على يد الإرهاب. وقال كل من عبد المنعم بسطويسى، تاجر وهو خال الشهيد :"إن آخر زيارة للشهيد كانت منذ 10 أيام جاء وكأنه يودع الأهالي إذ قام بزيارة الأسرة كلها كعادته"، مضيفاً أن شقيقته توفيت منذ حوالى شهرين وقمنا بإخفاء الخبر عن والدته "جمالات البسطويسى " بسبب حالتها الصحية.