يحتفل محرك البحث الشهير جوجل اليوم بالذكرى ال166 عيد الفصح العادي،،حيث قام بتغيير شعاره لمجموعة من المجوهرات التى اشتهر بتصميمها وهى ”بيضة فابرجيه” على نمط بيض من ولكن باستخدام معادن ثمينة وأحجار كريمة بدلاً من المواد العادية . وقد ولد بيتر في مدينة سانت بطرسبرغ بروسيا المطلة على بحر البلطيق . وترجع الحكاية الى أنه في احد الاعوام كلف احد الأمراء كارل فابرجيه رجيه بإعداد بيضة فصح ليقدمها هدية لزوجته، وفي العام التالي كلف القيصر بإعداد بيضة أخرى. ولكن منذ عام 1887، تم منح كارل فابرجيه حرية كاملة في التصميم، وهو ما أدى إلى عمق أكبر بعد ذلك، ووفقًا لتقاليد عائلة فابرجيه كان لا يتم إطلاع أحد على النموذج الذي سيتم الإعدادله حتى الأميرفقد كان الشرط الوحيد أن يحتوي كل تصميم على مفاجأة . و قد تم صنع مايقرب من 65 بيضة فابرجيه كبيرة في عهد كل من ألكسندر الثالث ونيقولا الثاني و حتي قيام الثورة البلشيفية والمعروف منها حوالي 50 ولم يتبق منها سوى 42 بيضة على قيد الحياة، عشر منها بمتحف الكرملين بموسكو وهناك مجموعة أخرى تسمى المجموعة الملكية لدى الملكة إليزابيث الثانية ملكة انجلترا وتفرقت باقي المجموعات لدى العديد من الجهات والأماكن المختلفة على مستوى العالم . وفي عام 1900 مثلت تصميماته روسيا في معرض 1900 العالمي بباريس. ونظرًا لأن كارل فابرجيه كان أحد أعضاء هيئة التحكيم، كانت شركتة بين المشاركين في المعرض بدون المنافسة على الجائزة، إلا أنه تم منح الشركة الميدالية الذهبية وأطلق صائغو المدينة على كارل فابرجيه لقب “ميتر”. علاوة على ذلك، تم منح فابرجيه أرفع قلادة فرنسية، وهي وسام جوقة الشرف برتبة قائد ، كما تم تكريم اثنين من أبناء كارل وكبير الحرفيين ،وقد حقق هذا المعرض نجاحًا تجاريًا كبيرًا وتلقت الشركة العديد من الطلبات واكتسبت عددًا كبيرًا من العملاء، الا ان فابرجية اصبح طريدا بعد الثورة البلشيفية كاحد رجال البلاط و انتقل لسويسرا ليفتتح متجرا هناك و يبقي حتي نهاية عمره .