أعلن منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة فوز 4 شركات فى قطاعات الصناعات الغذائية والنسيجية والبتروكيماويات بجوائزالدورة الخامسة للجوائز القومية للتميز. وفازت شركة (سيدى كرير للصناعات الكيماوية (سيدبك) بالمركز الأول على قطاع البتروكيماويات، بينما فازت شركة النساجون الشرقيون الدولية (owi) بالمركز الأول على قطاع الصناعات النسيجية ، وفازت الشركة الدولية للصناعات الغذائية الحديثة (جهينه) بالمركز الأول على قطاع الصناعات الغذائية ، والشركة المصرية البريطانية للصناعات الغذائية (جالينا) بالمركز الثانى على نفس القطاع. وقال عبد النور – في تصريحاته اليوم الأحد إن اللجنة العليا للجائزة والتى عقدت اجتماعها منذ يومين برئاسته واعتمدت نتيجة المسابقة والتى تنافست خلالها 9 شركات من أصل 15 شركة تقدمت لسحب كراسة التقديم بواقع 4 شركات فى مجال الصناعات البتروكيماوية و 9 شركات فى مجال الصناعات الغذائية وشركتين فى مجال الصناعات النسيجية. وأكد أن الارتقاء بمعايير الجودة وتطبيقها داخل المصانع والشركات يزيد من تنافسية المنتجات داخل الأسواق الخارجية ويعمل على تنمية وتطوير هذه الشركات وزيادة صادراتها بما ينعكس إيجابيا على دعم الإقتصاد الوطني . وأوضح الوزير أن الجوائز القومية للتميز تأتى فى إطار إهتمام الحكومة بمنظومة الجودة وتطويرها وتشجيع التميز والابتكار لدى المنشآت الصناعية وزيادة المنافسة وخلق كوادر فى مجال نظم الجودة وسهولة التواصل والمشاركة مع أفضل الشركات العالمية والمحلية بالاضافة لمساعدة الشركات على تحسين أساليب أدائها وقدرتها على تحقيق أهدافها ومساعدتها فى رفع جودة منتجاتها. وقال إن الشركات التى أشتركت فى فعاليات هذه الدورة حصلت على مكاسب عديدة منها الحصول على تقارير مفصلة لنقاط القوة والضعف وأساليب التطوير اللازمة لتحسين الأداء والارتقاء بقدرتها بما ينعكس على زيادة الانتاجية والربحية لتلك الشركات. ومن جانبه ..أشار الدكتور حسن عبد المجيد رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة إلى أن الهيئة ستقوم بالإشراف على تقدم الشركات ذات المراكز الثلاث الأولى للمشاركة فى أعمال الدورة الأولى للجائزة العربية للجودة والتى تنظمها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين خلال شهر إبري لالمقبل . وأكد أن الهيئة ستقوم بتقديم الدعم الفنى اللازم للشركات الفائزة لمساندتها فى ترشحها للجوائز العربية للجودة . وأوضح أن تنفيذ برنامج الجائزة القومية للتميز يستهدف الارتقاء بتنافسية المنتجات والخدمات وتعزيز ونشر الوعي بمفاهيم إدارة الجودة الشاملة والابتكار والتميز لدى المنشآت والمستهلك وتشجيع وزيادة المنافسة في مجالات جودة السلع والخدمات لدى المنتجين والمصدرين بالإضافة لتشجيع الابتكار كوسيلة للتنافس الفعال وتشجيع تبادل الخبرات المتميزة بين المنشآت الصناعية. وبدوره ..أوضح الدكتور هانى الدسوقى رئيس المعهد القومى للجودة أن برنامج الجائزة القومية للتميز ، والجائزة العربية لعام 2013 تم تنفيذه من خلال عدة مراحل شملت تحديد معايير التقييم واختيار جهاز التدريب وتجهيز المادة التدريبية وكافة المستندات المتعلقة بتلك الجوائز واختيارالمتقدمين للتدريب (المقيمين) على أعمال التقييم و(المحكمين) على أعمال التحكيم وتدربيهم طبقا للمعايير الموضوعة بالإضافة لاستقبال طلبات الشركات وتكويدها وإعداد قاعدة البيانات. وأكد أنه تم إجراء عمليات تقييم مختلفة بالاضافة لزيارات ميدانية وتم وضع الدرجات وإعداد تقريرين تفيذي وتفصيلي لكل منشأة للعرض على لجنة المحكمين ، حيث تم عقد اجتماع لجنة المحكمين لإعداد التقرير النهائي واعتماده قبل العرض على اللجنة العليا للجائزة ..لافتا إلى أن هناك مساهمات فعالة لعدد من الهيئات والجهات لدعم ومساندة هذه الجائزة منها برنامج المعونة الأمريكية ومجلس التدريب الصناعى ومركز تحديث الصناعة . وأوضح أن تلك الجوائز صممت بنظم ومنهجية وتقييم مماثلة للجوائز العالمية فى عدد من الدول مثل الولاياتالمتحدة وأوروبا وعدد من الدول العربية ، بحيث يعتمد أسلوب إدارة الجوائز على مبدأ الالتزام بالشفافية من خلال عرض ونشر تجارب المنشآت ونتائج أعمالها ، وقصص النجاح المتميزة ؛ ما يعود بالفائدة والاستفادة على المجتمع الصناعى ككل . وشدد على أن هذه الجوائز لها فائدة كبرى ؛ بتأهيل وتدريب أكثر من 50 من خبراء الجودة والتميز كمقييمين للجوائز مقسمة إلى ثلاثين من الذين شاركوا فى الدورات السابقة والباقى ممن يتم تأهيلهم كاول مرة للمشاركة كملاحظين فى فعاليات هذه الدورة للاستفادة والتعلم وكسب الخبرات .