اقام حزب الكرامة مؤتمراً لتأييد الدستور الجديد والدعوة للتصويت ب"نعم" على الإستفتاء، بحى الأباصيرى بمدينة بنى سويف. حضر المؤتمر قيادات من حزب الكرامة بعدة محافظات، كما حضرت قيادات العمل السياسى بمحافظة بنى سويف، حيث حضر أمين الحزب الناصرى بالمحافظة جمال عبدالناصر، وحضر ممثلون عن أحزاب التجمع والتحالف الإشتراكى، ورموز من حركة تمرد والتيار الشعبى. قال الدكتور حمدى إبراهيم، أمين حزب الكرامة ببنى سويف، أن مصر أكبر مما ظن الحزب الوطنى، وأكبر مما ظن الإخوان، وقال لا أؤيد المسيرات والمظاهرات الغير مسئولة، ولكن نرفض أى إستبداد أو ظلم من قبل الدولة، ونحن نبنى حزبنا من جيوبنا ولا نتلقى تمويلاً من أحد، ولقد سبق وأن عانينا من الحصول على ترخيص لحزب الكرامة فى عهد مبارك، ولكن إصرار شباب وقيادات الكرامة كان أقوى من أى سلطة. وفى كلمته قال محمد زهران القيادى بحزب التجمع، أنه لا كرامة للعرب بدون مصر، ويجب أن تعود مصر إلى دورها القيادى، وأن تنطلق من أجل ريادة الأمة، ومواجهة المتربصين والمتأمرين. وأكد محمد عبدالغنى، أمين حزب الكرامة بالعمرانية، أن هذا الدستور من أفضل دساتير العالم على الإطلاق، وباب الحريات بهذا الدستور أفضل من باب الحريات بالدستور الفرنسى، وندعو الشعب المصرى للتصويت ب "نعم" على الدستور، وأقول للإخوان أغلقوا أفواهكم ولا تتحدثوا وكفاكم ما فعلتموه بمصر. وقال أمن إبراهيم، أمين الشباب بحزب الكرامة ببنى سويف، ستقهر مصر الإخوان كما قهرت الهكسوس، وستهزمهم كما هزمت كل المشاريع الإستعمارية بالمنطقة العربية وبالعالم الإسلامى، ونحن كناصريين ندعو عموم الشعب المصرى للتصويت على الدستور الجديد ب"نعم". وألقت كلمة المرأة المهندسة وفاء إبراهيم، مطالبة المرأة المصرية بالتصويت على الدستور الجديد، ووصفته بأنه أعاد للمرأة حقوقها المسلوبة ورد لها كرامتها، بعد أن داسها الإخوان بأقدامهم. وقال أمين العمال والفلاحين، سامى حسن نصر، أننا كنا نقف ضد نظام مبارك وكان الإخوان يعقدون معه الصفقات، ولا يمكن أن ننسى كيف خضنا معارك الوطن وكان الإخوان وقتها لا يفتحون أفواههم بكلمة نقد واحد لنظام الرئيس المخلوع. وقال محمد البسيونى، القيادى بالحزب، لقد بدأنا نضالنا فى حزب الكرامة فى التسعينات، مع مؤسس الحزب المناضل حمدين صباحى، وكانت قضية المالك والمستأجر هى إنطلاقة الحزب، وفى عام 2001 قاد حزب الكرامة المعارضة المصرية، لمواجهة الإعتداء الأمريكى على العراق، وأعتقل حمدين صباحى فى عام 2003 رغم أنه نائب فى البرلمان ودون أن ترفع عنه الحصانه، وقال لقد كنا نحن أول من تبنى التغيير السلمى، ودعونا لثورة سلمية منذو عام 1997، وحزب الكرامة هو أول من دعا لتأسيس حركة كفاية، وأول من طالب بإزالة رأس النظام عبر الثورة الشعبية، وأختتم بسيوى كلمته بالدعوة للتصويت على الدستور ب " نعم".