جامعة الفيوم أصدرت إدارة جامعة الفيوم برئاسة الدكتور عبد الحميد عبد التواب بيانا لتوضيح حقيقة ما حدث من طلاب الإخوان ودخول قوات الشرطة إلى الحرم الجامعى . وقال البيان أن إدارة الجامعة فوجئت أثناء انعقاد مجلس الجامعة الأربعاء بتجمهر بعض الطلاب أمام المبنى الرئيسي وترديد هتافات تتعارض مع القيم والتقاليد الجامعية وإستخدام آلات النفخ "الفوفوزلا" والتي تحدث أصواتاً عالية لدرجة أن أعضاء المجلس لم يستطيعوا التواصل من شدة الإزعاج الصوتي ، ورغم هذا فأن مجلس الجامعة مارس أقصى درجات ضبط النفس من أجل من أن تمر الاحداث بسلام ورغم الاتفاق على رفع انعقاد المجلس إلا ان الطلاب استمروا في تصعيدهم للامور وفوجئ مجلس الجامعة بتطور خطير محاولة الطلاب اقتحام مبنى إدارة الجامعة الرئيسي عنوه وبالقوة وقاموا بتحطيم ابواب المبنى مع الاعتداء على أفراد الامن وكذلك مدير الامن الداخلي ودخل بعض الطلاب واقتحموا المبنى بالدور الارضي تمهيداً للصعود لاقتحام مجلس الجامعة وحاول منسق عام الانشطة الطلابية ان يتواصل بالحوار مع الطلاب لاقناعهم بعدم اقتحام المبنى ولكنهم أصروا على اقتحامه ومحاولة الصعود لاقتحام مجلس الجامعة ومع التصاعد الخطير لهذه الاحداث أضطر مجلس الجامعة للاتصال بقوات الشرطة لحماية المبنى من حدوث مزيد من التخريب وكذلك لتأمين خروج أعضاء مجلس الجامعة بسلام حرصاً على حياتهم . وعند الاتصال بالشرطة أكدت إدارة الجامعة حرصها على سلامة الطلاب ولكن مع قيام الطلاب بقذف القوات بالحجارة اضطرت الشرطة لاستخدام القنابل المسيله للدموع وانصرفت فور انتهاء أعمال مجلس الجامعة وانصرف الطلاب من أمام المبنى الرئيسي . وتؤكد إدارة الجامعة قيام رئيس الجامعة بالتأكيد على القيادات الامنية بضرورة عدم ملاحقة أي من أبنائه الطلاب حرصاً على مستقبلهم العلمي خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الاول وما شاع من أكاذيب على بعض المواقع بأنه تم التحفظ على بعض الطلاب فهذا غير صحيح نهائياً وتتحدى إدارة الجامعة من يقوم بنشر هذه الاكاذيب ان يعلن عن اسماء الطلاب الذين تم التحفظ عليهم . كما تنفي إدارة الجامعة نفياً قاطعاً ما تم نشره من أكاذيب بخصوص وفاة أحد الطلاب المتحفظ عليهم في الاحداث وذلك ببساطة لانه لم يتم أصلا التحفظ على أي طالب من الاساس وتتحدي ايضا ادارة الجامعة من ينشر هذه الاكاذيب ان يسمى هذا الطالب . وتهيب إدارة الجامعة بأبنائنا الطلاب أن يكونو على عهد ادارة الجامعة بهم من محافظتهم على سلمية تظاهراتهم والمحافظة على منشآت جامعتهم والتأكيد على حسن سير وانتظام العملية التعليمية والتي لن تسمح إدارة الجامعة تحت أي ظرف بتعطيلها أو اعاقتها .