الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط اختتمت جامعة أسيوط اليوم أعمال المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم والذى أمتد فى الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الجارى وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة ، واللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط وقالت سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر ورئيس المؤتمر أن المؤتمر هذا العام شهد مشاركة واسعة من أكثرمن 1300 مشارك من أعضاء هيئة التدريس فى شتى التخصصات ومن كليات التمريض بجميع الجامعات المصرية وذلك لأول مرة هذا العام. ذلك إلى جانب مساهمة قطاعات عريضة ومؤسسات طبية عديدة على مستوى الجمهورية فى المؤتمر يمثلون وزارة الصحة والتأمين الصحى ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة . مما ساهم فى إثراء المؤتمر عبر جلساته العلمية المختلفة والتى أسفرت عن عدد من التوصيات تتضمن أهمية نشر الوعى الطبى لما يحدث من تداخل الكثير من العوامل المؤدية إلى حدوث سرطان الكبد خاصة فى الحالات المصابة بالالتهاب الكبدى وتليف الكبد ، والتأكيد على أهمية الثقافة الغذائية والاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة والابتعاد عن الدهون والأملاح فى مواجهة الإصابة بالفيروس الكبدى ، دور التشخيص المبكر والاهتمام بأساليب الاستئصال الجراحى الكامل بالطرق الحديثة أو بجراحات زرع الكبد كطرق للعلاج بمساعدة الأشعة التداخلية وعلوم علاج الأورام فى حالات أورام القنوات المرارية ، إلى جانب الاهتمام بالتحاليل بالصبغات الحديثة واجهزة تحليل الصورة الباثولوجية لتقييم درجة التليف فى الكبد كمدخل ضرورى لاستجابة واختيار العلاج المناسب لمريض الالتهابات الكبدية وكذلك التشخيص السريع والعلاج بالمضادات الحيوية والاحتياط لمنع حدوث الالتهاب الرئوى بين المصابين بالفيروس الكبدى للحد من ارتفاع نسب الوفاة بين مرضى الكبد المصابين بالالتهابات الرئوية . وأضافت أن المؤتمر أوصى كذلك بضرورة الاهتمام بعلاج مريض الكبد فى منظومة تكاملية بعد ان ثبت وجود أعراض تصيب الجهاز العصبى والنفسى والأجهزة الأخرى فى لمريض الكبد ، والاهتمام بجدول تطعيمات الأطفال فى المواعيد المقررة ، وأن الأدوية الموضوعية وانتشار البخاخات من أفضل الأدوية وأكثرها أماناً أحد العلاجات الجديدة والفعالة التى تؤدى إلى تحسن معدلات النهجان لمرضى السدة التنفسية وحساسية الضرر وزيادة قدرتهم على التعايش .