أعلن تحالف المعارضة السودانية مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في بداية عام 2015، مؤكداً عدم مشاركته في صياغة دستور في ظل نظام الرئيس عمر البشير. واتهم تحالف المعارضة، حزب المؤتمر الوطني الحاكم ب «التجسس» على نشاط المعارضين و«التنصت» على هواتف قياداتهم. وبحسب موقع جريدة الحياة اللندنية صرح مسؤول الإعلام في التحالف كمال عمر في تصريح، بأن الحزب الحاكم لديه متخصصون في تزوير الانتخابات، كما حدث في عام 2010 في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأضاف أن المعارضة تسعى لإلغاء الدستور الحالي والتوافق على دستور انتقالي جديد وتشكيل حكومة انتقالية تعمل لإقرار السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وتابع عمر أن مهمة الحكومة الانتقالية ستكون إنجاز دستور دائم وتهيئة المناخ لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، موضحاً أن هناك اتفاقاً بين قوى المعارضة وتحالف متمردي «الجبهة الثورية» الذي يتألف من حركات التمرد في دارفور و «الحركة الشعبية- الشمال» على تشكيل حكومة انتقالية. واتهم المسؤول الإعلامي للمعارضة الحزب الحاكم، بالتجسس على أنشطة المعارضة والتنصت على هواتف قياداتها، مشيراً إلى أن السلطات تنصتت على هاتفه قبل يومين أثناء مشاركته في ندوة للمعارضة في الولاياتالمتحدة.