أعلنت الكنيسة الارثوذكسية خلال مؤتمر تدشين أول صندوق لأعمار دور العبادة يستهدف مبلغ 300 مليون جنيه ان هناك ما يقرب من 67 ما بين منشأة ودار عبادة مسيحية تضررت وان هناك 20 كنسية تم تدميرها تدمير كاملا و20 كنيسة تم تدميرها جزئيا، كما تم الحاق التخريب بسبع مدارس وبها دور عبادة ، وان الحصر النهائي وجود 67 مكان اضير تابع للكنيسة وحول تعارض الصندوق مع ما اعلنته القوات المسلحة من اعادة اعمار بعض دور العبادة قال د. على جمعة مفتي الجمهورية السابق ان القوات المسلحة تمثل الدولة ورجال الاعمال يمثلون المجتمع المدني والتكامل في قضية اعمار دور العبادة يؤدي للانتهاء من المر خلال فترة وجيزة . أضاف إن الجيش والشعب شيء واحد وليس يد واحدة وما اعلنته القوات المسلحة في السابق هو ما نعمل عليه. أضاف أن المساجد وان كانت اقل بكثير مما لحق الكنائس من تلفيات لكن هناك عدد من المساجد تدخل في اطار مبادرة بيت العائلة حيث توجد اكثر من 60 كنيسة اضير في الفترة الماضية فيما وجه رجل الأعمال محمد الأمين الشكر لمن شجع على مبادرة صندوق اعمار دور العبادة ، وقال إن بداية لافكرة طحت على بعض رجال الأعمال المصريين المخلصيين ومن خلال بيت العائلة قمنا بزيارة لشيخ الازهر د. احمد الطيب والبابا تواضروس ورحبا بالفكرة وبدات لانواة الأولى لطرح هذا لاصندوق أضاف أن الهدف من المبادرة ليس جمع 300 ملوين وإنما الهدف هو التواصل بين ابناء شعب مصر المخلص ، موضحا انه تم الاتصال بحوالي 12 رجل اعمال للمساهمة في تلك المبادرة وهناك على الاقل 75 مليون مبدئيا من رجال الاعمال في صندوق اعمار دور العبادة ولفت الأمين إلى أنه لايوجد تعارض بين دعوة رجال الاعمال ومبادرة بيت العائلة في تدشين صندوق لاعداة اعمار دور العبادة وان تلك المبادرة لا تعارض بينها وبين التزام القوات المسلحة باعادة اعمار الكنائس والمساجد التي تعرضت للتخريب وأكد قائلا :" عندما اطلقنا المبادرة لم نفرق بين اسلامية ومسيحية ويتم حاليا حصر المساجد والكنائس المتضررة فهي ليست في القاهرة وحدها "