قال الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولوند ان فرنسا طلبت ان تساهم بأقل من 200 مليون دولار في تمويل طويل المدى لافغانستان لكنه أوضح ان باريس تريد أولا ان تعرف كيفية انفاق هذه الاموال. كما تسعى الولاياتالمتحدة للحصول على تعهدات من الحلفاء بتحمل 1.3 مليار دولار رغم اجراءات التقشف الناجمة عن أزمة اليورو. ونقلت رويترز عن أولوند “سندرس طلب التمويل. لكننا وضعنا شرطا هو ان نعرف ما اذا كانت هذه المساهمات ستدار بكفاءة.” كذلك ستبت الحكومة الفرنسية في أمر المساهمات في شهر يوليو. وأوضح الرئيس الفرنسي الاشتراكي خلال حملته الانتخابية انه لن يتحالف بشكل تلقائي مع الحلفاء الغربيين والولاياتالمتحدة. وتعهد خلال قمة حلف شمال الاطلسي في شيكاجو يوم الاثنين بالوفاء بالتعهد الذي قطعه على نفسه خلال الحملة الانتخابية بسحب القوات الفرنسية بحلول نهاية العام الحالي اي قبل الموعد الذي حدده حلف شمال الاطلسي بعامين. ولم يقدم الفريق الرئاسي لأولوند بعد تفاصيل الجدول الزمني لسحب القوات الفرنسية وان قالت مصادر دبلوماسية ان أولوند يعتزم ان يفعل ذلك خلال الأيام العشرة المقبلة. ومع قيود التقشف المفروضة في الداخل قال أولوند ان سحب ما تبقى من القوات من أفغانستان قد يكون مكلفا وهو ما يصعب تحديد موعد نهائي لسحب كل القوات الفرنسية من أفغانستان.