انتقل فريق من نيابة كرداسة برئاسة المستشار تامر الحديدى، إلى الشركة المصرية للغازات الطبيعية، لإجراء المعاينة التصويرية بعد اقتحام ملثمين للشركة وتفجير غرفة التحكم بمحابس الغاز. وأسفرت المعاينة عن أن الموقع يقع على مساحة 600 متر ومحاط بسور حجرى بارتفاع 3 أمتار يعلوه سلك شائك بارتفاع متر، وتبين أن الموقع عبارة عن محطة توزيع وتفريغ للغاز الطبيعى وبها غرفة صغيرة للتحكم بمحابس الغاز ويخرج منها ماسورة غاز صلب بقطر 20 بوصة. وتبين من المعاينة احتراق جدران غرفة التحكم، وحدوث كسر بالغلاف الخارجى للماسورة، وانبعاث بسيط بالجزء الداخلى دون تسريب للغاز، وتبين من التحريات المبدئية التى أجراها ضباط البحث الجنائى بقيادة اللواء مجدى عبد العال مدير المباحث الجنائية، أن الجناة قاموا بوضع عبوتين ناسفتين داخل الغرفة وانفجرا، كما قاموا بوضع عبوة على ماسورة الغاز ولصقها بلاصق أسود "شيكرتون" وتبين من معاينة خبراء المفرقعات أن عبوة التفجير بيضاوية الشكل أبعادها 15 × 15 سم ومتصل بها هاتف نوكيا 105 وبداخله شريحة فودافون متصلة بأسلاك وبطاريتين 9 فولت وشريحة إلكترونية.