أرشيفية – جثة ترجع احداث الواقعة عندما تلقي اللواء ابراهيم صابر مدير أمن سوهاج اخطاراً بالعثورعلي جثة حمادة.ج.ح.م طافية بترعة أم دومه في حالة تعفن شديد ، وبسؤال شقيقه عرفه.ج.ح.م لم يتهم أحد بالتسبب في ذلك وتحرر عنها المحضر رقم 2380 إداري مركز شرطة طهطا لسنة 2013 . تم تشكيل فريق بحث لكشف غموضه الحادث وضبط الجناة ضم ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز وفرع بحث الشمال برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية بإشراف ميداني للعميد مدير إدارة البحث الجنائي والعقيد رئيس فرع الأمن العام بسوهاج من خلال خطة بحث هادفة أوكل تنفيذها لضباط فريق البحث وكان من أهم بنودها :- ( إعادة مناقشة شقيق المجني عليه عن ظروف وملابسات الواقعة ، فحص خط سير المذكور ومعاملاته وعلاقاته وخاصةً في محيط سكنه والأماكن التي يتردد عليها ، تجنيد المصادر السرية الموثوق بها للمعاونة في كشف غموض الحادث . ومن خلال السير في إجراءات الخطة فقد أسفرت الجهود إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من :- ( عبد الآخر.ع.أ. ع "وشهرته ضاحي" 28 سنة عامل زراعي ،و ه.م.ع.ع 23 سنة ربة منزل "أحدي أقارب الأول") ويقيمان بنجع الشيخ جمعة التابع لقرية نزلة عمارة دائرة المركز المرتبطين بعلاقة عاطفية غير مشروعة وتردد الأول علي مسكن الثانية واكتشاف المجني عليه ذلك ورغبته في إقامة علاقة معها وتهديدهما بفضح أمرهما حال عدم امتثالهما لذلك فعقدا النية وبيتا العزم علي التخلص منه ، حيث قامت الأخيرة بترتيب لقاء معه بالقرب من مكان العثور علي الجثة وعند قيامه بنزع ملابسه ووضع سلاحه الناري بجواره قام المتهم الأول بالاستيلاء عليه وإطلاق عيار ناري صوبه أرداه قتيلاً وقاما بوضعه داخل جوال وإلقائه بالترعة المشار إليها والتخلص من ملابسه بإلقائها علي حافة الترعة . عقب ذلك قام المتهم الأول بإيداع السلاح الناري لدي أحد معارفه وقامت الأخيرة بالاستيلاء علي هاتف المجني عليه وإخفائه بمسكنها . عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكورين وضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة علي النحو الوارد سلفاً . وقام الأول بالإرشاد عن السلاح الناري حيث تم ضبطه بحوزة مسعد إسرائيل بشاي 45 سنى سائق ويقيم بذات الناحية ، وتبين أنه عبارة عن طبنجة حلوان عيار 9 مم طويل تحمل رقم 10186886 كما تم ضبط الهاتف وملابس المجني عليه بإرشادهما . تحرر عن ذلك محضر ملحقاً بالمحضر الأصلي وجاري العرض علي النيابة العامة للتصرف. كان لسرعة كشف غموض الواقعة أطيب الأثر في نفوس أهالي المنطقة حيث لاقي ذلك استحسان في مختلف الأوساط الجماهيرية وأكد ثقتهم في الأجهزة الأمنية .