تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث مقتل ترزي قتله مجهولون بقرية بلقس مركز قليوب، أثناء عودته من عمله بشبرا الخيمة إلى محل إقامته بشبين القناطر، حيث تبين أن وراء الحادث 4 عاطلين إستوقوا المجني عليه لسرقة دراجته البخارية، فقاومهم وحاول الهرب فأطلقوا عليه الرصاص فلقى مصرعه في الحال. وتم إلقاء القبض على المتهمين وأحيلوا للنيابة التي تولت التحقيق معهم وأمرت بحبسهم. حيث تلقى الرائد محمود ندا، معاون مباحث مركز قليوب، بلاغاً من الأهالي بالعثورعلى جثة محمد صبحي إبراهيم، ترزي، مقتولاً بطلق ناري بالرأس، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بالحادث؛ فكلف اللواء محمد القصيري، مدير المباحث، بسرعة كشف غموض الحادث، وتوصلت تحريات العميد أسامة عايش، رئيس المباحث، والمقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، أنه أثناء عودة المجني عليه من عمله بشبرا الخيمة مستقلاً دراجته البخرية، وبناحية منطقة سكة السوق ببلقس دائرة مركز قليوب، اعترض طريقه دراجة بخارية أخرى يستقلها ثلاث أشخاص مجهولون حاولوا إستيقافه وأثناء فراره منهم قام أحدهما بإطلاق عيار ناري عليه؛ فلقى مصرعه في الحال. وبفحص المشهورين بالسرقة بالإكراه في المنطقة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من سيد. ح. أ، وشهرته "عبده داود"، وسبق اتهامه في قضيتين سرقة بالإكراه وسلاح أبيض، وإسماعيل. ع. أ، وشهرته "إسماعيل أبو لية"، عربجي، وسبق اتهامه في قضية مشاجرة، وسعيد.ي.ع، عاطل، وعبد الله. ط. ر، وشهرته "عبد الله بوبوس"، هارب. وعقب تقنين الإجراءات أمكن استهداف المذكورين بعدة مأموريات أعدت لذلك؛ أسفرت عن ضبط كل من المتهمين من الأول حتى الثالث وضبط سلاحين خرطوش و10 طلقات لنفس النوع بحوزة المتهم الثاني، وبمواجهتم بما أسفرت عنه جهود البحث اعترفوا جميعاً بارتكاب الواقعة أثناء اعتراضهم طريقه أثناء عودته من عمله بقصد السرقة والاستيلاء على الدراجه النارية، إلا أنه حاول الفرار بالدراجة، فقام المتهم الثاني بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته فأدى إلى مقتل المجني عليه في الحال. واعترفوا أيضاً بارتكابهم واقعة سرقة المواطن وائل أنور مصطفى عرفة، نجار موبيليا، بناحية السلمانية دائرة مركز شبين القناطر، والاستيلاء على دراجته النارية وهاتفه المحمول كرهاً عنه عقب اعتراضهم طريقه وعند محاولته الهرب قام المتهم الثاني أيضاً بإطلاق عيار ناري عليه نتج عنه إصابته بأعلي الظهر واشتباه نزيف بالصدر وفروا هاربين، وأضافوا في إعترافاتهم بأن السلاح المستخدم هو ذات السلاح المستخدم في الواقعة الأولى، وأمكن بإرشاد المتهمين ضبط الدراجة النارية والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وتولت النيابة التحقيق.