إعتقلت قوى الامن الفلسطينية الاثنين عشرة ناشطين ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن غسان السعدي مسؤول الحركة في مخيم جنين انه لا يعرف سبب اعتقالهم. و اكد مسؤولون امنيون فلسطينيون اعتقال الناشطين لكنهم رفضوا الادلاء بمزيد من التفاصيل. وقد اصدرت حركة الجهاد الاسلامي بيان صحفي في غزة ذكر فيه أن “اجهزة امن السلطة اقدمت صباح اليوم الاثنين على اقتحام منازل عدد من قيادات وكوادر حركة الجهاد الاسلامي في مخيم جنين وبلدة برقين”. كما اضاف البيان ان قوى الامن “قامت باعتقال القيادي خالد ابو زينة -55 عاما- وهو مريض قلب ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم وقد جرى اعتقاله وهو مغمى عليه”. وتابع البيان ” ان قوى الامن تركت بلاغات استدعاء لعدد آخر من كوادر الحركة وقياداتها”. واعتبرت الجهاد الاسلامي في بيان الاعتقالات بانها “انفلات خطير” وطالبت السلطة الفلسطينية “بالافراج الفوري عن جميع الاخوة”. وقالت الحركة انها “تحمل الاجهزة الامنية كامل المسؤولية عن هذا التعدي الخطير على كوادر الحركة واقتحام المنازل الآمنة”. واضاف البيان ان “سعي الاجهزة لبسط نفوذها واستعادة هيبتها لا يتأتى عبر السطو على الحرمات واقتحام البيوت الآمنة وترويع أصحابها واعتقال المواطنين الشرفاء بحجج ومبررات واهية”.