تسلمت المغرب اليوم الاثنين في عمان رئاسة الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير من مصر ، وذلك لمدة ثلاث سنوات في إطار تطبيق مبدأ التناوب على رئاسة المنظمة المعتمد بين الدول الأعضاء " الأردن ، مصر ، المغرب ، تونس " . جاء ذلك خلال حفل نظمته الوحدة الفنية اليوم بعمان ، لتسليم الرئاسة بين وليد النزهي – مصري – الرئيس التنفيذي الحالي وخلفه العيد محسوسي وكيل وزارة التجارة الخارجية المغربية السابق الذي يبدأ مهامه الجديدة اعتبارا من الغد كممثل للمملكة في هذا المنصب . وترأس محسوسي مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي في مجال تيسير الإجراءات الجمركية .. وكان رئيسا للجنة الفنية الدائمة بالمنظمة العالمية للجمارك في بروكسل .. وقاد الوفد المغربي المفاوض في إطار الإتفاق الشامل والمعمق مع الاتحاد الأوروبي . وكانت تونس ممثلة في شخص فريد التونسي أول من ترأس الوحدة الفنية تلتها مصر ثم المغرب حاليا وبعدها الأردن . جدير بالذكر أن الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير أنشئت في إطار تنفيذ مقتضيات اتفاقية إقامة منطقة التبادل التجارى الحر بين الدول العربية المتوسطية المسماة ( اتفاقية أغادير) الموقعة في الرباط في 25 فبراير 2004 من جانب الأردن ، مصر ، تونس ، والمغرب وذلك تنفيذا للاعلان الصادر بمدينة أغادير المغربية الذي وقعته الدول الأربع في 5 مايو 2001 . وتعتبر الوحدة الفنية بمثابة منظمة إقليمية ذات صبغة اقتصادية ، تشرف على تنفيذ إطار قانوني يهدف إلى تطوير الشراكة في مجال التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء من جهة وبين هذه الدول والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى .