صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في دمشق تشير إلى أنه تم تدبيرها بعناية فائقة. وقال الأمين العام في تصريحات لعدد محدود من الصحفيين اليوم إن “حجم وتعقيد هذه الهجمات الإرهابية، يجعل المرء يعتقد أن هذه الهجمات الإرهابية تقف وراءها مجموعة معينة منظمة وواضحة الهدف. ونوه بان كي مون في تصريحاته الي أنه أدان بشدة هذه الهجمات الإرهابية،وقال إنه من المهم للغاية في هذا الوقت أن تتعاون الحكومة وقوى المعارضة وأية أطراف أخرى تعاونا تاما مع خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي أنان. وتوقع بان كي مون أن يتم الأنتهاء من نشر 300 مراقب دولي في سوريا “في وقت قريب جدا”،وأعرب عن أمله في أن تسهم بعثة المراقبين الدوليين في تحقيق وقف كامل للعنف من قبل جميع الاطراف. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة علي أهمية النقاط الآخري الواردة في خطة المبعوث الخاص الي سوريا كوفي عنان ،وقال إنه من المهم تنفيذ جميع نقاط الخطة وأن الأممالمتحدة ملتزمة بالعمل علي تحقيق جميع نقاط الخطة في أقرب وقت ممكن. وحول تحديد هوية الطرف الثالث الذي يقف وراء التفجيرات الإرهابية الأخيرة في سوريا،قال الأمين العام للأمم المتحدة إن “التحقيقات مازالت جارية لمعرفة هوية الطرف الثالث الذي يقف خلف الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في دمشق”. وتابع قائلا “يجب توقف جميع الهجمات الإرهابية والعنف ،ويساورني القلق من أن تؤدي هذه الهجمات الي التأثير على مهمة بعثة المراقبة المستمرة،كما إنني أشعر بالقلق أيضا من أن يؤثر هذا الوضع علي الدول المجاورة مثل لبنان”. وأعرب بان كي مون عن أمله في أن تعاون السلطات السورية ستتعاون بشكل كامل من أجل تنفيذ النقاط الست الواردة في خطة عنان ،وحث بقوة في نفس الوقت المعارضة السورية علي التعاون الكامل مع هذه الخطة.