أعلن البيت الأبيض اليوم، أن هيبة روسيا على المحك في العملية الدبلوماسية المتعلقة بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك عشية اجتماع "روسي- أميركي" في جنيف. وفي تصريحه اليومي، أقر المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما من جهة أخرى أن الولاياتالمتحدة تتعامل مع هذه المرحلة الجديدة وهي متشككة حيال صدق نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المتحدث جاي كارني، إن روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري "وبعد أن جمدت طيلة سنتين محاولات الأممالمتحدة لمحاسبة الأسد، تمارس أو يبدو أنها تظهر أنها تريد أن تمارس دورا بناء". واقتراح موسكو الذي وافقت عليه الحكومة السورية "يدل على أن روسيا تضع هيبتها على المحك"، كما رأى كارني. ويمثل الاقتراح "فرصة حقيقية إذا تكلل بالنجاح"، وفقا للمتحدث باسم أوباما. لكن المتحدث قال أيضا "نبقى متشككين بالتأكيد حيال التعهدات التي تقطعها سوريا. نظام الأسد ليس موضع ثقة كبيرة عندما يتعلق الأمر باحترام تعهداته. لكن يتعين علينا دراسة هذه الإمكانية" التي تتعلق بحل دبلوماسي.