أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض العام الماضي تسليح المعارضين السوريين بهدف حماية المدنيين والإسرائيليين وضمان أمن الولاياتالمتحدة الأميركية. ولفت كارني إلى أن: "المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح"، ملمحا إلى أن المعارضين يتلقون ما يكفي من الأسلحة عبر دول مجاورة وأن نظام بشار الأسد يتلقى الدعم من إيران.
وأشار كارني، إلى أن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن "الولاياتالمتحدة وسوريا أو إسرائيل".