اعتبر وزير الطاقة والمياه اللبناني جبران باسيل ان تأجيل المناقصة للتنقيب عن النفط في بلاده نتيجة عدم انعقاد مجلس الوزراء لاصدار الخاصة بهذه المناقصة يوفر أسبقية لإسرائيل في تصدير نفطها فضلا عن خسارة غير مبررة للبنان في وقت تتراكم الديون عليه. واتهم باسيل في مؤتمر صحفي عقده اليوم مصالح خاصة باعاقة تحقيق المناقصة دون ان يحدد الجهة التي تعيق ذلك لافتا الى أن تعطيل اصدار المراسيم من الداخلفضلا عن ارادة خارجية اسرائيلية اقليمية لمنع لبنان من استخراج النفط. وشدد " باسيل " على انه بالارادة يمكن تجاوز هذه المعوقات خصوصا وان استخراج النفط حلم لبناني ولا يجب ضرب مصداقية الدولة بالقطاع النفطي من خلال التأجيل ، مضيفاً ان ما يحدث ليس كارثة وتأجيل المناقصات ليس آخر الدنيا ولكنه يؤدي الى خسارة كبيرة لافتا الى امكانية ان يمدد مهلة تقديم العروض في حال لم يقرها. ونبه وزير الطاقة والمياه اللبناني الى ان التأجيل اللبناني يجعل بعض الشركات تتريث ويوفر افضلية لاسرائيل خصوصا ان هناك تسابقا بين لبنان وبين اسرائيل لكسب الأسواق العالمية ، مؤكداً انه لا يعرف أسباب تأجيل اصدار مراسيم عن الحكومة مؤكدا اهمية وضرورة اقرار هذا الموضوع وتسريع إصدار المراسيم. وفي اشارة الى التيار الوطني الحرب الذي يمثله في الحكومة قال باسيل ان هناك مصالح قد تكون وراء عرقلة المناقصات وقد يكون البعض لا يريد للتيار الوطني الحر تحقيق انجازات.